ثورة 17 تشرين مستمرة بملاحقة المسوؤلين في الاماكن العامة والمطاعم واخر فصول المواجهة حصل مساء اليوم مع النائب زياد اسود
ثورة 17 تشرين التي ثارت على الطبقة الحاكمة التي تتحكم بمفاصل الدولة منذ 30 عامًا، وطالبت بوضع حد للفساد المستشري ومنطق تقاسم الحصص، من خلال ايصال اصحاب الكف النظيف الى مناصب الدولة والادارات، لم تلق آذانًا صاغية عند أفرقاء السلطة الوقحة الذين ما يزالون يلهثون وراء الكراسي، وتجاه هذه الوقاحة لجأ الثوار الى وسيلة جديدة تتمثل بملاحقة المسؤولين في الأماكن العامة
واخر فصول المواجهة حصل اليوم بين الثوار الذين حاولوا التحدث الى النائب زياد اسود في مطعم ديوان بيروت في انطلياس الا ان حراس “سعادته” حاولوا منعهم من ذلك، فتتطور الامر الى تلاسن وتضارب بينهم وبين مرافقي النائب الامر الذي استدعى تدخ القوى الامنية
وقد ادى الاشكال الى سقوط جريحة تدعى نجاة وهي من الثوار، وحضرت قوّة من الجيش الى المكان، كما قام مسعفون من الصليب الأحمر بنقل الجريحة الى المستشفى
الى هذا، توتر أمام مطعم ديوان بيروت في جل الديب بعد تجمع عدد من الثوار على تواجد أسود في المطعم وقيام الأخير باستدعاء مناصرين له، مما أدى إلى تضارب بين المجموعتين
الى ذلك، عملت عناصر من الجيش على اخراج النواب زياد اسود وإدي معلوف والوزير الياس بو صعب من مطعم “ديوان بيروت
وتعليقا على الحداثة قال أسود: “نحن الاوادم وما منعتدي على حدا ونحن يللي عنا أخلاق
وأضاف: “ما حدا بيضهّرنا لا من مطعم ولا من بيت ولا من طريق وما حدا يلعب معنا، من هلأ ورايح المزح خلص
الى هذا، قال احد الثوّار لـ “الجديد”: “ليس من المسموح ان يعيش النواب حياتهم الطبيعية في حين الشعب يموت من الجوع
وعمل الجيش على الفصل بين الثوار ومناصري التيار الوطني الحر