دعوات الى التظاهر يوم غد الثلاثاء تحت عنوان اسبوع الغضب، بعد التأخير المستمر في تشكيل الحكومة وغياب حكومة تصريف الاعمال عن العمل في ظل ازمة اقتصادية حادة
ثورة 17 تشرين مستمرة حتى تحقيق المطالب المحقة التي من اجلها نزل الناس الى الطرقات بكافة الفئات العمرية ومن دون تمييز طائفي، 89 يوما ولغاية اليوم السلطة في “كوما”، الازمة الاقتصادية والاجتماعية الى تفاقم ولا احد يتحرك لايجاد الحلول
فبرغم الفرصة التي أعطتها الثورة للسلطة، بعد تكليف حسان دياب تشكيل الحكومة، لم تحصل عملية التأليف بفعل استمرار الخلافات بين أركان السلطة على الحصص والوزارات، مترافقة مع ازمة معيشية واقتصادية حادة ارتفع فيها سعر صرف الدولار بشكل جنوني واشتعلت معه اسعار السلع، من هنا كان اسبوع الغضب، والدعوة الى التظاهر يوم غد الثلاثاء في مختلف المناطق اللبنانية
وعشية اليوم الموعود عمد عدد من المحتجين الى قطع جسر الرينغ عند تقاطع برج الغزال، فتدخل الجيش وقوات مكافحة الشغب لمنعهم مما ادى الى تدافع بينهم
واكد المحتجون ان “لا رجوع الى الوراء في موضوع تحركاتهم، لان السلطة لم تستمع لمطالبهم حتى الآن، والتصعيد هو الحل الانجح معها
وفي الشمال، تم قطع اوتوستراد المحمرة بالاتجاهين، وطريق البالما بالاتجاهين، والطريق الدولية في البداوي، والمنية مقابل معسكر عرمان، دوار العبدة – ببنين باتجاه طرابلس
وفي صيدا،قطعت الطرقات الفرعية والرئيسية وهي شارع رياض الصلح،البوابة الفوقا،الاوتوستراد الشرقي وشارع المصارف والهلالية بالاطارات المشتعلة
وأعلن محتجون في البقاع وبيروت والشمال عزمهم “بدءا من اليوم قطع كافة الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية