مرة جديدة “البلطجية” يقتحمون ساحة الشهداء وفي تصرف استفزازي يستهدفون هذه المرّة العناصر الامنية على الرغم من الغاء الوقفة التضامنية مع خيمة “الملتقى” التي أحرقت قبل أيام بعد التحريض على المشاركين وامتناع السلطة عن اتخاذ اَي خطوات وقائية لمنع العنف فيما قال المنظمون أنهم تلقوا تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي
ففي تصرف ميليشياوي بامتياز، أقدمت مجموعة من الشبان القادمين من الخندق الغميق والتابعين لأمل وحزب الله على التوجه إلى وسط بيروت محاولة التعدي على الخيم المنصوبة في العازارية وهم يهتفون ضد الثورة و”شيعة شيعة
وقاموا باشعال لافتات اعلانية على الطريق المؤدية من بشارة الخوري الى وسط بيروت كما عمدوا الى رمي الحجارة على السيارات وسط بيروت فقامت عناصر من مكافحة الشغب بمطاردتهم وابعادهم الى خلف جسر الرينغ مستخدمة القنابل المسيلة للدموع
وتبع ذلك عمليات كرّ وفرّ ومواجهات وقام المشاغبون بالقاء الحجارة على القوى الامنية واستفزاز الناس مطلقين المفرقعات بوجه مكافحة الشغب بشكل مباشر وتمزيق اي شعار على مداخل ساحة الشهداء
وأشارت قناة “الجديد” إلى عدم وجود متظاهرين في منطقة الإشكال
قوى الأمن أصدرت تحذيرا لافتا جاء فيه:”تتعرّض عناصر مكافحة الشغب لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الاشخاص لذلك نطلب وقف هذه الاعتداءات والا سنضطر لاتخاذ اجراءات اضافية واكثر حزماً” فيما لفتت غرفة التحكم المروري الى تحويل السير على جسر فؤاد شهاب باتجاه الطرق المحاذية
ولاحقا، أقفلت القوى الامنية جسر الرينغ وأبعدت مناصري حركة امل وحزب الله عن الجسر وطاردتهم في اتجاه شارع بشارة الخوري
ولفت الصليب الاحمر الى إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي على جسر الرينغ تمّ نقله الى المستشفى
خطيب جامع الخندق الغميق الشيخ كاظم عياد وبعد صلاة الغروب دعا الشبان الى الانضباط والعودة الى منازلهم