ذكر موقع قلم رصاص ان اللبنانيين استفاقوا على مشهد مؤلم للجيش اللبناني الذي، وعوضا عن حماية المتاظهرين، يعتدي عليهم في جل الديب صباح اليوم متذرعا بقرار منع قطع الطرقات

لكن الجيش نفسه وقف متفرجا على محازبي التيار الوطني الحر، عندما قطعوا اوتوستراد بعبدا منذ أيام حماية للرئيس عون، ولم يمنعهم، وهو نسي أو يتناسى أن الاحتجاج السلمي وقطع الطريق جزئيا هو حق تكفله المواثيق العالمية لحقوق الإنسان ولبنان موقع عليها

المتظاهرون يستمرون بتحركاتهم الضاغطة على الطبقة السياسية من أجل تكليف رئيس حكومة وتشكيل حكومة متخصصين توقف الانهيار الحاصل في البلد الذي يهدد مورد رزق من بقي له عمل ولم يطرد أو يقفل بعد بما في ذلك الخطر الذي يتهدد رواتب القطاع العام ورواتب العسكريين

من بين الحقوق المطالب فيها من قبل المتظاهرين هي عودة هيبة الجيش اللبناني إلى جميع المناطق والبؤر الأمنية كالخندق الغميق وحارة حريك والمخيمات الفلسطينية ومناطق أخرى محظرة على الجيش اللبناني والسلطة الرسمية. هذا ويتضح لنا في هذه المشاهد طريقة تعاطي الجيش مع المواطنين في جل الديب ويسأل بعض من تواجد للاحتجاج السلمي: “يقولون ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة فهل بات الجيش يقمع الشعب من أجل المقاومة؟

المصدر: قلم رصاص