لا يغيب الاحتفاء بالوطن الجديد الذي كان يتكشف شيئاً فشيئاً مع انضمام محتجين جدد إلى ساحات التظاهر يوما بعد يوم
تحديداً، لا يغيب الاحتفاء بتنوع المنابت الأهلية للمتظاهرين، وباكتشاف إمكانية انتظامهم خلف مطالب موحدة
فاليوم وكل يوم نجد لبنانيون من كل القطاعات ينضمون بدورهم للثورة كلهم يدعمون صرخة الشعب ويقدمون نفسهم في خدمته كما فعلوا طوال مسيرتهم

وأحد أهم الناشطين الاجتماعين علاء جابر المعروف عنه من بيئة متواضعة، أسس جمعية خيرية تعرف بجمعية العلم والخير وهو في السابعة عشرة من عمره، من ثم تطوع في الجامعة الأميركية في بيروت لمساعدة الطلاب المتفوقه للإنضمام إلى الجامعة وإمكانية دفع أقساطها كما مساعدة المرضى في دخول مستشفى الجامعة وكيفية تحمل عبئ الفواتير الباهظة ليعتبر كرئيس مكتب شرف وذلك من أكثر من عشر سنوات حتى اليوم، مما دفعه بعدها إلى تأسيس البطاقه الصحية المجانيه بالتعاون مع جمعية الواقع لتأمين الطبابة والإستشفاء لمن ليس له القدره على ذلك ….حيث لم يكتفي بمسيرته في القطاع الصحي بل وبعد إحازته على العديد من الشهادات إنضم إلى الجامعة اللبنانية كلية الحقوق وأسس الحركة اللبنانية للطلاب لدعم الجامعة اللبنانية ونشر الوعي بين الطلاب على أساس المواطنة…. واليوم يرأس منظمة الجمال العالمية، رئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي لملكات الجمال يهدف الى ابراز الجمال الحقيقي خلف الأعمال الإبداعية
أشار جابر انه سبق وتقدم بمشاريع تأتي بالافادة لثلاث وزارات لكن حجبت ومنها سُرقت اما لانها ليست صفقات جانبية مربحة للوزراء في السلطة او لانهم نجحوا في بعض الاحيان من تحويل المشروع وتحويره وتشويه نواياه وتنفيذه منفردين طمعا بالارباح
فكتب جابر الذي نجح مرارا بنقل صورة مشرفة للبنان في الخارج عبر مناسبات جمالية عالمية، مرشحا نفسه للوزارة، داعيا الثوار ليطمحوا بمناصب وزارية تنعش وتنقذ بلدهم لبنان وقال 
ثلاث مشاريع لثلاث وزارات عملت عليها بجد وكد ولم تبصر النور لأنها لم تكن صفقات تخدم مصالح الوزراء بل كانت خطة إنقاذ لثلاث شرايين حيوية (الصحة، التعليم والسياحه
بكل تواضع وأمانه وبعد سنوات عديده من العمل الإجتماعي وبظل ثورة عفويه صادقه محقه ولدت من وجع الناس، من مآسي حروب، ومن فساد سلطة كيدية. أضع نفسي بعهدة الثوار لتولي وزاره من تلك الوزارات واتمنى من كل ثائر يجد بنفسه الكفاءة أن يرشح نفسه إلى منصب مسؤوليه يؤدي فيها واجبه إتجاه وطنه وشعبه
في السابق وقبل الثوره كانت الوزاره بمثابة وزير وحاشيته،أما اليوم فالوزارات مشاريع تخدم الشعب وليس أشخاص يخذلون الشعب ويفرغوا الوزارات من معناهاالحقيقي
عشتم أيها الثوار وعاش الوطن سيدا حرا مستقلا