بعد الأحداث التي حصلت أمس في طرابلس ومحاولة تشويه الصورة الجميلة التي عكستها عروسة الثورة طوال فترة الإنتفاضة، كثرت التساؤلات حول هوية الأشخاص التي حاولت زرع الفتنة في المنطقة، خاصة وأن أهالي طرابلس أكدوا أن المندسين هم من خارج المنطقة وليسوا من الثوار الذين باتوا يعرفون بعضهم البعض جيداً بعد إثنين وأربعين يوماً من بدء الإنتفاضة

وقد حصلت قناة الـ

mtv

على المشاهد التي التقطتها كاميرات المراقبة ليل أمس أثناء الهجوم الذي تعرضت له المدينة من قبل بعض الأشخاص الذين عاثوا دمارا وفوضى
مع الإشارة الى أن أحداث أمس أدت الى سقوط 110 جريحاً بالإضافة الى تكسير مصرفين وصرافات آلية ومحلات تجارية ومطاعم