توضيحاً لما حصل ليل أمس حينما عمد عدد من الفتيان من البلدات المجاورة الى تمزيق لافتة في مقر هيئة التيار الوطني الحر في حمانا ، تؤكد البلدية بأن شرطتها وحرسها الليلي لم يقوما بأي تصرف خارج عن نطاق القانون والأصول والأعراف . وفي التفاصيل ، نظراً للأوضاع الراهنة في البلاد ولمزيدٍ من الأمن والأمان والإستقرار ، كثّفت شرطة بلدية حمانا بالتعاون والتنسيق مع شباب البلدة دوريات ليلية على مدار الساعة تحسباً لأي طارئ ، كل هذا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية ، وتمكنت الشرطة من إحباط عدد من محاولات التخريب ، من حرق مبنى البريد ( أوجيرو) في البلدة ومحاولة إحراق مقر التيار الوطني الحر وتواجد غريب في البلدة أمام ماكينات الصراف الآلي بعد منتصف الليل ، من هنا وحفاظاً على سلامة هؤلاء الفتيان أبناء القرى المجاورة من أي إصطدامٍ مع أحد المارة أو أهل البلدة بعد القيام بفعلتهم ، قامت الشرطة بنقلهم وتسليمهم الى القوى الأمنية المعنية للتواصل مع ذويهم بعد أن طرحت عليهم عدد من الأسئلة ، وهذا كل ما حصل
بلدية حمانا إذ تستنكر حملة الإفتراء والكلام غير المسؤول ضدها ، والشعبوية التي يتصرف بها بعض الحاقدين ، والذين يرغبون بتعكير حالة العيش المشترك والسلام والأخوة التي تعيشها المنطقة حمانا والجوار ، تؤكد أنها تواصلت مع كل المرجعيات الحزبية والدينية والرسمية في المنطقة لكي لا يتطور هذا الحادث ، ويأتي هذا التحرك من بلدية حمانا ، كونها تتحلى بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية والإجتماعية تجاه أهلها وجيرانها . وفي هذا الإطار تدعو البلدية الطفيليين والمفسدين والإستغلاليين على مواقع التواصل الإجتماعي وحتى الإعلام الرخيص ، الوقف عن التحريض لأن القضية إنتهت في غضون ساعات وأن أمن وإستقرار حمانا وجوارها فوق كل إعتبار