تقول مصادر مطّلعة على الاتصالات بشأن الحكومة إنها قائمة لكنّها تقف أمام جمود المواقف، في حين أنّ الثنائي أمل وحزب الله يريد حكومة تكنوسياسية كما رئيس الجمهورية. وعندما وافق الثنائي على ترشيح محمد الصفدي كان ذلك بعد موافقة الحريري عليه، بحسب المصادر
وتحدّثت المصادر عن ان اختيار الصفدي جاء من بين 8 لا بل 9 اسماء وردت في لائحتين: طرح واحدة منها الحريري واُخرى الوزير جبران باسيل
وضمّت لائحة الحريري: فاطمة صايغ، وسمير حمود الرئيس الحالي للجنة الرقابة على المصارف، ونواف سلام
أما لائحة باسيل، فشملت: فؤاد مخزوني، واسامة مكداشي، ووليد علم الدين، وجواد عدرة ومحمد الصفدي
ثم أضاف الرئيس الحريري الى لائحة المرشحين اسم محمد الصايغ رئيس المركز الطبي في الجامعة الاميركية
وتقول المصادر إن ثنائي امل وحزب الله وافق على الصفدي لأن الحريري وافق عليه، ومع سقوط ترشيحه، تبقى الاتصالات عالقة عند عقدة الاتفاق مع الحريري كمرشح وعند غياب الاتفاق معه على بديل عنه
كما أن ثنائي امل وحزب الله حريص على ان يكون الحريري إما مرشحاً او مزكياً لمرشح ليكون خيار الأكثرية السنية
وفِي ظل هذا المأزق، تنقل المصادر عن الرئيس بري نظرته الى الوضع بتشاؤم، خصوصاً وان اَي مبادرة لحل ازمة التكليف والتأليف هي خارج نطاق صلاحياته كرئيس للمجلس
ونقل الزوار عن بري ان على الحريري ان يكون شريكاً في تحمل المسؤولية في مواجهة الازمة لاسيما وأنه كان الشريك الفعلي في السلطة في السنوات العشر الاخيرة
كما نقل عنه ارتياحه للموقف المسؤول الذي اعلنه قائد الجيش في شأن تعاطي الجيش مع التظاهرات وقطع الطرقات
ويعتبر بري أنّ اللجان النيابية قائمة، وما كان يهمّه من انعقاد الجلسة اليوم هو عمل اللجان النيابية ومباشرة لجنة المال والموازنة بدراسة مشروع الموازنة العامة
اما عن التشريع فيقول: “لاحقين عليه”. وعن تفاقم الازمة، يعتبر الرئيس بري أنّ الوضع خطير جدا
المصدر: LBCI