بعد أسبوع من الإقفال تمهيداً لتوفير آلية تقنية وضمانة أمنية، فتحت المصارف أبوابها اليوم… فكانت الحركة ضاغطة لكنها تفاوتت بحسب الفروع في المناطق.

فقد مرّ اليوم الأول من دون أي إشكالات بين الزبائن والموظفين، وبعيداً من التهديد والوعيد الذي طبع ايام عمل ما قبل الاضراب.

رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف جورج حاج أكد لـ”المركزية”، أن “المصارف كلها من دون استثناء، التزمت بالإجراءات الاستثنائية الموحّدة التي وضعتها جمعية المصارف بالتنسيق والتعاون مع مصرف لبنان”.

كما أشار إلى أن “القوى الأمنية تواجدت أمام المراكز الرئيسية للمصارف والفروع”، موضحاً أن “القوى الأمنية انتشرت في الفروع الموزّعة في المناطق كافة إنما بِنِسَب متفاوتة، من بينها صيدا وطرابلس وبيروت والمتن، وفي بعض المناطق تم تسيير دوريات للعناصر الأمنية”، وقال “في الإجمال كانت التغطية الأمنية مكتملة 100 في المئة”.

تجدر الإشارة إلى أن التوجيهات العامة الموقتة التي تقرّرت في ضوء التشاور مع مصرف لبنان، هي:

1- لا قيود على الأموال الجديدة المحوَّلة من الخارج .

2- التحويلات الى الخارج تكون فقط لتغطية النفقات الشخصيّة الملحّة.

3- لا قيود على تداول الشيكات والتحاويل واستعمال بطاقات الإئتمان داخل لبنان.أما بالنسبة الى استعمال البطاقات خارج لبنان، فتحدَّد السقوف بالإتفاق بين المصارف والعملاء.

4- تحديد المبالغ النقدية الممكن سحبها بمعدل ألف دولار أميركي (بنكنوت) كحدّ أقصى أسبوعياً لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار؛ مع العلم أن بإمكان الزبائن أن يسحبوا بواسطة الشيكات على هذه الحسابات المبالغ التي يريدونها بدون سقوف.

5- الشيكات المحرّرة بالعملة الأجنبية تُـدفع في الحساب.

6- يمكن استعمال التسهيلات التجارية داخلياً ضمن الرصيد الذي وصلت اليه بتاريخ 17 تشرين الأول 2019.

7- دعوة الزبائن الى تفضيل استعمال بطاقات الإئتمان، خصوصاً بالليرة اللبنانية ، لتأمين حاجاتهم.

 وفي السياق، أوضح رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير أن زحمة المواطنين التي شهدتها المصارف اليوم مع عودة العمل فيها، “أمر طبيعي نتيجة إقفال المصارف الذي استمر أياماً عديدة”.

كذلك أكد صفير لـ

Mtv

 أن “الحركة المصرفية تسير في شكل طبيعي جداً والأمور تحت السيطرة خصوصاً مع دخول الخطة الأمنية التي أقرّتها وزارة الداخلية، حيّز التنفيذ لتأمين أمن المصارف وفروعها والموظفين، توازياً مع تطبيق إدارات المصارف التدابير الموقتة التي أعلنت عنها جمعية المصارف لتسهيل عمل الموظفين اليومي وتنظيمه وتوحيده في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد”.

المصدر: وكالة الأنباء المركزية