لا تزال الجلسة التشريعية المقرّر انعقادها غداً الثلثاء في مجلس النواب، وعلى جدول أعمالها مشروع قانون العفو العام، محطّ جدلٍ في الشارع. اذ تتوالى الدعوات للإضراب العام وقطع كلّ الطرق المؤدية إلى ساحة النجمة منذ الصباح الباكر منعاً لوصول النواب إلى الجلسة

وتنتشر الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “الدرع البشري” و”لا للعفو العام” و”ثلثاء الغضب

وذكرت “النهار” أنّ القوى الأمنية تتّجه الى اتّخاذ إجراءات مشدّدة في محيط مجلس النواب غداً، وهي تعمل على استحضار مكعبات اسمنتية لحماية دخول النواب وخروجهم الى الجلسة، ومضاعفة عدد العناصر في محيط البرلمان

وأفادت معلومات “النهار” أن “دوائر مجلس النواب اعتذرت من مساعدي ومستشاري النواب عن عدم إعطائهم الإذن بحضور الجلسة العامة كالعادة، بسبب كثافة طلبات الحضور وعدم القدرة على استيعاب عدد طالبي الحضور في القاعة العامة. وقد أبلغ هؤلاء بأنّ لهم حرية الحضور إلى مكاتب النواب وليس إلى القاعة العامة