توحّدت ساحات لبنان مجدّدا لمناسبة مرور شهر على انطلاق الانتفاضة

وغصت ساحتا رياض الصلح والشهداء في وسط بيروت كما ساحة النور في طرابلس بالمواطنين في أحد الشهداء مستذكرة شهداء الثورة  وآخرهم علاء ابو فخر

وكان فوز المحامي ملحم خلف بمركز نقيب المحامين المخيّم على أجواء الساحات

وتتواصل التحركات الشعبية والمطلبية في ساحة عبد الحميد كرامي “النور”، التي غصت بالمعتصمين الذين وفدوا إليها من مناطق مختلفة، للتعبير عن مواقفهم السياسية وعن أوضاعهم الإقتصادية، وللمشاركة بالفعاليات المسائية التي تقيمها الجمعيات الأهلية والمنتديات الثقافية والهيئات النقابية في الخيم المنتشرة على جوانب الساحة
وتمحورت مطالب المشاركين وهتافاتهم حول: تأليف “حكومة انتقالية تواكب مطالب التحرك الشعبي وتمنع التدهور المتفاقم على المستوى السياسي والإقتصادي
وضاعف الجيش من اجراءاته وانتشار عناصره في محيط الساحة وعلى المسارب المؤدية إليها، للحفاظ على أمن المتظاهرين ومنع حدوث أي خلل

كما تجمع عدد كبير من أبناء بلدة حاصبيا والمنطقة، عند نقطة سوق الخان لمناسبة مرور شهر على انطلاق الحراك الشعبي، تحت عنوان “لا ملل لا كلل لأجل لبنان العظيم”، ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية، مطلقين اناشيد وطنية، ومنددين بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وذلك من دون قطع الطريق

وكالعادة احتشد المئات في تقاطع ايليا في صيدا

كما نظم حراك كفررمان، مسيرة نسائية انطلقت من خيمة الإعتصام في كفررمان تقدمها عدد من النسوة اللواتي طالبن بضمانات اجتماعية وصحية وضمان الأمومة والطفولة والشيخوخة وحملن شعارات الثورة ووضعن العلم اللبناني على رؤوسهن كما رفعن العلم اللبناني ورددن الشعارات الوطنية
وانطلقت المسيرة الى تمثال العالم حسن كامل الصباح في النبطية حيث انضمت الى مسيرة نسائية من حراك النبطية واكملن الطريق بإتجاه سراي النبطية ثم مصرف لبنان وكانت جولة لهن في شوارع النبطية وسط الأغاني الثورية والحماسية وبمواكبة من الجيش وقوى الأمن الداخلي

وأضاء الناشطون في حراك صور  في ساحة العلم الشموع  بمناسبة أحد شهداء الثورة، عن ارواح شهداء ثورة 17 تشرين تخلله النشيد الوطني اللبناني  ودقيقة صمت عن ارواحهم، وتم التأكيد على الوفاء لدماء الشهداء بالاستمرار في الثورة لتحقيق المطالب التي تبلورت في كل الساحات وعلى الصعيد الوطني،فيما رفعت الاعلام اللبنانية ورددت هتافات تدعو الى إسقاط النظام الطائفي

وقال الدكتور ناصر فران ان فوز المحامي خلف بنقابة المحامين هو بداية لانتصار هذه الثورة التي خرجت من رحم الحرمان وأكد ان حراك مستمر حتى تحقيق المطالب لا سيما إسقاط النظام الطائفي وإعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين

وإحتضنت ساحة سوق الثلاثاء في بلدة سعدنايل في البقاع الأوسط، حفلا وطنيا شعبيا، تحت عنوان “شعب وجيش يدا واحدة”، نظمه أبناء بلدتي سعدنايل وتعلبايا، وأحياه الفنان أحمد قعبور، الذي قدم باقة من أغانية الوطنية