استمر قطع الطرقات لليوم العشرين على الانتفاضة الشعبية وترافق ذلك مع اعتصامات امام فروع مصارف في مناطق عدة ومؤسسات عامة
اما “نجم” اليوم العشرين من الانتفاضة من دون منازع فكان اوتوستراد الزوق وجل الديب، حيث شهد مواجهات وتدافعا بين المتظاهرين والجيش أثناء محاولته فتح الطريق على المسلكين الشرقي والغربي
وتم سحب المتظاهرين الذين افترشوا الأرض بعد مواجهات معهم استمرت لاكثر من ساعة وسط قرع لاجراس الكنائس في المنطقة، وفكّك خيم المعتصمين والتجهيزات الصوتية الموضوعة في منتصف الاوتوستراد
وسجّلت حالات اغماء في صفوف المتظاهرين نتيجة التدافع نُقل بعضها الى المستشفيات
وخلافاً للمرّات السابقة في محاولات فتح اوتوستراد الزوق وجل الديب، استقدم الجيش قوّة كبيرة من عناصره، لاسيما في الزوق من اجل فتح الطريق بالاتّجاهين ما أوحى ان هناك قراراً كبيراً بعدم السماح باقفالها
واوقف الجيش خلال المواجهات، عدداً من المتظاهرين في جل الديب والزوق ممن كانوا يقطعون الاوتوستراد في المنطقتين بعدما اعترضوا طريقه اثناء قيامه بفتح الطريق، قبل ان يُفرج عنهم في وقت لاحق
وتظهر الصور المرفقة آثار الضرب التي تعرض لها المتظاهرون