عشية “أحد الوحدة “، ولأن المماطلة والنكايات السياسية هي عنوان الأيام التي تلت استقالة الرئيس سعد الحريري، بحيث لم يصدر عن القصر الجمهوري في بعبدا بيان يحدد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، بل بيان يُعلِّل تأخير بدء هذه الإستشارات ومن أسباب التأخير “حلّ بعض العقد المطروحة حتى يأتي التكليف طبيعياً، ما يسهّل لاحقاً عملية التأليف

لا تزال الساحات تنبض بأصوات الثوار المطالبين بالتغيير وهم لم يتعبوا ولم يملّوا

 فقد غصت ساحة النور في طرابلس بالثوار، الذين قدموا بمواكب سيارة من جل الديب وساحل المتن وبقعاتا الشوف وبلدة عيترون في الجنوب ومحتجين من مناطق أخرى

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن الساحة، كعادتها منذ بدء التحركات المطلبية، تحولت إلى لقاء حاشد بين ابناء طرابلس والشمال وبين الآتين من مناطق أخرى. واكد المعتصمون إستمرارهم بالتحرك الشعبي “حتى تحقيق المطالب كافة”، داعين “إلى رفد ساحات الإعتصام يوم غد الأحد بالمشاركة الحاشدة تحت راية العلم اللبناني

وفي صيدا، أغلق المحتجون في ساحة ايليا، كل مسارب التقاطع، بعدما امتلأت الساحة بالمحتجين الذين هتفوا داعين إلى التغيير ومواصلة الحراك

وكانت مواكب سيارة ترفع الأعلام اللبنانية، قد انطلقت من ساحة جل الديب باتجاه طرابلس، للانضمام إلى الاعتصام في ساحة عبد الحميد كرامي النور