الاحترام” هو من الصفات الجميلة التي يتحلّى بها الإنسان، فهو أساس التعامل مع الآخرين وأساس كل العلاقات في العالم، يمكن أن نختلف مع أقرب الناس إلينا سواء بأفكارنا أو بإنتمائنا السياسي، أو حتى في ما نحب من أبسط الأمور… ولكن لا يمكن أن نفرض رأينا على الآخرين بالقوة أو بالشتيمة أو بإهانة شرفنا وكرامتنا ولا حتى على أولادنا، فالتعامل بين الناس يتطلب “الإحترام
تسعة أيام مضت على الإنتفاضة الشعبية، والإعلاميين ومراسلي القنوات التلفزيونية يغطون الحدث مباشرة من ساحات الإعتصام، يتنقلون من منطقة الى أخرى لينقلوا صوت الناس ووجعها متحملين الروائح الكريهة والأمطار وزحمة السير الخانقة، وأيضا ً الكلمات النابية بحق المسؤولين.. ولا وقت لديهم للراحة
من موقعنا الاعلامي نعلم كم تتطلب هذه الفترة مجهوداً من الجسم الإعلامي بكافة أقسامه المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، فالكل يعمل ليلاً نهاراً لإيصال صوت كل مواطن الى بيته أو هاتفه
نعم نحن السلطة الرابعة التي برهنت الأيام أنها أهم السلطات.. لأننا صوت الشعب المقهور، صوت الضمير الذي فقده معظم السياسيين! فممنوع أن يتعرض أي مراسل للشتائم اذا انتمى لمحطة مخالفة لرأيه السياسي
كل التقدير والإحترام لكل المراسلين والمراسلات الذين ينقلون دمعة الشعب المقهور
وتضامنا مع الحرية الاعلامية ورفضا لأي تعدي على الوسائل الإعلامية، تقوم مجموعة من الاعلاميين بالتضامن مع بعضها البعض في ساحة جل الديب لتوزيع السندويشات على المتظاهرين اليوم الجمعة 25 تشرين الأول الساعة السادسة مساء