لفتت “المركزية” الى ان الخبر عن اصابة 8 جنود لبنانيين بتسمّم من جراء الغاز الذي أفرزه جهاز حماية متصل بكاميرا اسرائيلية غير دقيق لجهة عدد الجنود
وفي المعلومات ان جنديا واحدا استنشق الغاز الذي صدر عن الكاميرا بعد ان تسلق لتغطيتها
وكانت صحيفة الاخبار قد كشفت عن تسمم 8 جنود لبنانيين من مواد كيميائية غازية أفرزها جهاز حماية تابع لكاميرا ثبّتها الجيش الاسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية
وفي التفاصيل أن اسرائيل ثبّتت كاميرا على مدخل نفق القطار المهجور (الذي يخترق الحدود اللبنانية ــــ الفلسطينية) قرب نقطة الـ b1، في منطقة لبنانية خالصة وعلى بعد 25 متراً من المنطقة «المتحفّظ عليها» بحسب تعبير الأمم المتحدة، في خرق مفضوح للقرار الدولي 1701. وبعد مطالبات عديدة من قبل الجيش اللبناني لقوات الأمم المتحدة بالضغط على اسرائيل لإزالة الكاميرا، كلّف الجيش مجموعة عسكرية بوضع عازلٍ أمام الكاميرا لمنعها من مراقبة الجانب اللبناني، وعندها أفرزت أنابيب قريبة من الكاميرا دخاناً من غازٍ ذي سمّية منخفضة، أدت إلى إصابة الجنود الثمانية بحالات اختناق وإغماء
وعقب الحادثة توتر على جانبَي الحدود، إلّا أن القوات الاسرائيلية عمدت بعدها إلى نزع الكاميرا خشية تطوّر الأمور، وبعدما وصلت إليها معلومات عن نية الجيش نزع الكاميرا بأي طريقة
