صدر عن مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان البيان الآتي:
“ردا على كل الشائعات التي تداولها البعض، وتناولتني شخصيا، عن أنني “أدعو الى التظاهر والاضراب على مواقع التواصل الاجتماعي
يهمني أن أوضح ، أن هذا الكلام عار من الصحة تماما ولا أساس له، وكل ما حصل أننا في محادثة على “واتسآب” ضمن مجموعة “المدراء العامون” وفي خلال محادثة عما يتردد من معلومات عن تهافت المواطنين لشراء مادة البنزين وما رافقها من شائعات عن اضرابات وتظاهرات وحرق اطارات، يوم الخميس الماضي في العاصمة، وبما أنني أزوّدهم دائما بالاخبار، وبناء على طلب المجموعة، أوضحت لهم ان ما يحكى وما يسرّب عن حرق اطارات وتظاهر هي معلومات مغلوطة والافلام التي يتمّ تناقلها غير صحيحة، وارسلت لهم بيانا لاحد جمعيات المجتمع المدني يتضمّن دعوة الى التظاهر يوم الاحد المقبل، علما ان البيان موقّع من أصحابه”.
وبما ان أحد المغرضين صوّر الجزء الاول من البيان مع اسمي ونشره على إنني أدعو الى التظاهر ورحيل العهد، لذلك، إنني إذ أستنكر أشد الاستنكار ما نشر وقيل، وأعتبر أنه يشكّل إساءة مباشرة لي، وأتمنى من مروّجي هذا الادّعاء التوقف عن نشره فورا، مع لفت إنتباه الجميع أنني صحيح أعمل في الاخبار السياسية ولكنني لا أتعاطى العمل السياسي وهذا عهد أخذته على نفسي منذ تسلّمي مهامي كمديرة للوكالة الوطنية للاعلام