رداً على التوضيح الصادرعن أمانة سر مطرانية صيدا المارونية بتاريخ 23 أيلول 2019 حول نقل محتويات كنيسة مار موسى – مرج بسري
نحن بعض أبناء رعية سيدة الإنتقال – مزرعة الضهر المباركة،
يهمنا أن نوضح التالي
أولاً- كنا نتوقع أن يصدر الرد من الشركة المتعهدة كجواب على جميع التساؤلات التي وردت في بياننا كونها المسؤول المباشر عن مشروع نقل كنيسة مار موسى ودير القديسة صوفيا
لكننا فوجئنا بأن الرد قد صدرعنكم، وتتهموننا بنشر المغالطات، وتنسبون إلينا إفتراءات لم ترد في بياننا، وكأن الهدف من صرختنا هو الإفتراء وتضليل الرأي العام وليس الإضاءة على ممارسات الشركة المتعهّدة وتصويب مسار الأمور
إن ما قمنا به لم يكن سوى نقل الحقيقة كما هي بدون زيادة أو نقصان وهذا الأمر معروف من كل أبناء البلدة الذين شهدوا الحادثة في اليوم نفسه وفي الأيام التي تلته
ثانياً- ان ما قامت به الشركة المتعهدة من استعجال بإفراغ كنيسة مار موسى ونقل محتوياتها وبالطريقة التي حصلت، والبدء بترقيم حجارتها من الداخل والخارج، فهي تدل على أن هدم الكنيسة ونقل حجارتها من مكانها أصبح وشيكاً. وهناك من يقول أنه قد جرى تلزيم عملية النقل
إذا كان هذا واقع الحال، لماذا لا يتم الاعلان عنه؟ وإذا لم يكن… فما هو جوابكم؟
ثالثاً- إن قيام الشركة المتعهدة بنقل كنيسة مار موسى في هذا الوقت وبهذه السرعة، قبل انتهاء أعمال مديرية الآثارمن حفريات ودراسات، هو تدمير للمعالم الأثرية وإخفاءٌ لها، لأنها إذا ما كشف عنها وظهرت للعلن، من شأنها أن تدفع بالمسؤولين المحليين والدوليين إلى إعادة النظر بمشروع السد وربما إلى إلغائه واستبداله بحلولٍ أكثر ملاءمة
كما أن الإستعجال بنقل الكنيسة هو مخالفٌ لما سبق وأعلنتموه أمام كل الوفود التي كانت تزوركم للسؤال عن مصيرالكنيسة: “إن كنيسة مار موسى الحبشي، لن يتم تفكيكها أو نقلها قبل البت بموضوع السد بشكل نهائي وبإشراف مديرية الآثار” (المطران عمّار بتاريخ ٧/٩/٢٠١٨)
رابعاً- إلى أين ستُنقل حجارة الكنيسة؟ وكيف سيتم إعادة بناؤها؟ ومن سيتكفل بإعادة البناء؟
هل من إتفاقيات خطية ملزمة؟ هل من دفاتر شروط واضحة ومهل محددة؟
إذا كانت موجودة لماذا لا يتم الإعلان عنها أيضاً؟ وإذا لم تكن موجودة فـــ”من” و”ما” الذي يضمن حسن تنفيذ الوعود؟
ماذا عن دير القديسة صوفيا؟ هل سيُنقل من مكانه أم أنه سيتم طمره بما يحتويه من آثار دينية مقدّسة وذخائر قديسين؟
خامساً- ورد في بيانكم ما حرفيته : “…إن القيمين على مشروع سد بسري، اتصلوا بالمسؤول عن الكنيسة الذي بدوره أعلم كاهن رعية مزرعة الضهر ونسقوا عملية النقل…” فمن هو ذاك المسؤول عن الكنيسة إذا لم يكن كاهن الرعية ومعه لجنة الوقف؟؟؟
من قام بفتح باب كنيسة مار موسى؟ هل بالكسر والخلع؟
من نظّم محضر تسلم وتسليم وقام بالتوقيع على قائمة المحتويات قبل إيداعهم ساحة البلدة؟
صاحب السيادة راعي الأبرشية المحترم،
نحن أبناء هذه الرعية، رعية سيدة الإنتقال مزرعة الضهر – المباركة
نحن أبناء هذه الأبرشية، أبرشية صيدا المارونية
نحن أبناء هذه ألأرض ولسنا عابري سبيل ولم نخرج يوماً عن طاعة رعاتنا
أجدادنا وآباؤنا بنوا هذه الكنيسة مرة بعد مرة وبعد مرة بتعبهم وصبرهم… ونحن أحفادهم نبنيها مرة جديدة
لم يكن لأحد منّة عليهم. ولن يكون لأحد منّة علينا
نحن “مِن مَن يهمّهم الأمر
من حقنا أن نسأل
من حقنا عليكم أن نعرف وأن نتشارك وأن نتشا ور في الأمورالتي تخصنا والأمورالتي تقلقنا
من حقكم علينا الولاء البنوي
إذا كنا قد أخطأنا بحقكم قولوا لنا متى وكيف؟ وإذا لم نخطىء لماذا تعاملوننا بهذه الطريقة؟
هذا وقد راجعناكم مراراً فيما يخص هواجسنا وشكوكنا وخاصةً يوم السبت في 20.09.2019
طلبنا موعداً للسؤال والإستفسار وحتى الآن لم نلق منكم أي جواب
أخيرا إننا نؤكد تمسّكنا بحقنا، وبالمطالب الخمسة التي أعلناها في بياننا السابق
لكم منا كل احترام وتقدير