ذكرت الأنباء الالكترونية أن المدعو فهد جاد الله عزام من عناصر الحزب الديمقراطي اللبناني وأحد المرافقين الشخصيين للنائب طلال ارسلان أقدم على اعتراض طريق وكيل داخلية الشويفات – خلده في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان ابي فرج والتعمد بصدم سيارته، وما ان ترجل ابي فرج من السيارة حتى اطلق عزام خمس رصاصات من مسدسه باتجاه ابي فرج نجا منها باعجوبة، وقد فر المعتدي باتجاه قصر ارسلان مخلفا وراءه هاتفه ورخصة حمل سلاح صادرة عن مديرية المخابرات في الجيش
الوزير السابق وئام وهاب غرد على حسابه على تويتر، بالقول: “نتمنى على الجميع في الشويفات بشكل خاص والجبل بشكل عام الإحتكام إلى العقل بدل الإحتكام إلى السلاح عند أي إشكال، فأبناء الجبل جميعا يرفضون إستعمال السلاح والإحتكام يجب أن يكون للجيش والقوى الأمنية. نرفض الفتنة نرفض التحدي نرفض التعدي، نريد الجبل واحة آمنه
رواية الديمقراطي
في المقابل أعلنت دائرة الشويفات في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان أن “اشكالاً قد حصل ظهر اليوم في المدينة، حيث قام المدعو مروان زياد أبي فرج صباح اليوم الاربعاء بالمرور اكثر من مرّة أمام سيارة أحد العناصر المولجين بحماية السراي الأرسلانية في الشويفات والتي كان بداخلها العنصر المعني، بقصد استفزازه، ممّا استدعى بأن يبادر العنصر الى سؤاله عن سبب هذا الاستفزاز ليرد أبي فرج بصوت مرتفع “ما الك علاقة معي” ويرفع يده بقصد الشتيمة، الا أنه لم يحصل أيّة تطور يذكر بعدها
وأضاف البيان “في تمام الساعة الواحدة ظهراً التقى المدعو أبي فرج والعنصر المعني مرّة ثانية بسيارتيهما على إحدى الطرقات الداخلية في المدينة، فما كان من أبي فرج إلا أن اصطدم عن قصد بسيارة العنصر، حيث قام العنصر على الفور وكردّة فعل على الاستفزازات المتواصلة لأبي فرج بتبادل الصراخ معه وحمله عصاً كانت موجودة في المحلّة بغية ردعه، فما كان من أبي فرج إلا أن أقدم على شهر مسدسه واطلاق النار باتجاه العنصر الذي ردّ عليه بالمثل مطلقاً النار بالهواء
وبعد أن وقع هاتف العنصر على الأرض تمكّن احد الموجودين من اخذه وتسليمه لأبي فرج وفي خلفيّته بطاقة رخصة سلاح الخاصّة به. إلا ان أبي فرج قام بعمل صبياني بعد ان اضاف مفتاح احد السيارات المجهولة إلى اغراض العنصر وصوّرها ونشر الصورة مدّعياً انه تمكن من أخذها بعمل بطولي، علماً ان العنصر كان قد غادر بسيارته على الفور
وأكدت الدائرة ان عنصر الحماية المعني هو مولج بحماية السراي الارسلانية فقط، وليس مرافقاً شخصياً لرئيس الحزب كما ادّعى أبي فرج
المصدر: صحيفة الأنباء