تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، افتتحت الثانوية الإنجيلية الفرنسية مركزها الثقافي والرياضي الجديد في رأس بيروت، حي قريطم، شارع مدام كوري. جرت مراسم حفل الافتتاح في 18 من حزيران الجاري داخل حديقة حرم الثانوية، تلاه حفل كوكتيل جمع قدامى الخريجين وعائلة الثانوية الإنجيلية الفرنسية. شارك في الحفل السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتعليم في الخارج أوليفيه بروشيه، والسيد أنيس ناصيف رئيس جمعية “الوجود البروتستانتي الفرنسي في لبنان” إلى جانب حشد من أعضاء مجلس الأمناء
يذكر أن الثانوية الإنجيلية الفرنسية كانت دوماً ملتزمة بتحسين البيئة التعليمية. وفي هذا الإطار، افتتحت اليوم المبنى الجديد الذي يضمّ صالة رياضية، وحوضاً للسباحة، ومساحة مخصّصة للفنون التشكيلية، وصالة للموسيقى، وكافتيريا، وذلك انسجاماً مع شعارها: “الأفضل لطلابنا
وحول الموضوع، قال سعادة السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه: “لطالما دأبت فرنسا على دعم الجهود اللبنانية في سبيل تطوير نظام التعليم وتعزيز الثقافة فيه. لذا، نحن هنا اليوم للاحتفال بافتتاح المركز الثقافي والرياضي الجديد، و أيضاً لنقدّم دعمنا كلّه ونشجّع هذه المبادرة الرائعة، الهادفة إلى المساهمة في تطوير الطلاب وتصميم غد أفضل”. واغتنم السفير فوشيه الفرصة للإشادة بالإدارة الممتازة التي تتولّى مهام الثانوية الإنجيلية الفرنسية، ووصفها بالمؤسسة النموذجية على المستوى المحلي، وعلى مستوى شبكة الوكالة الفرنسية للتعليم في الخارج، لاسيما مع الإدارة الحالية وتحت رعاية “جمعية “الوجود البروتستانتي الفرنسي في لبنان
من جهته، اكد رئيس “الوجود البروتستانتي الفرنسي في لبنان” أنيس ناصيف – في كلمته – على مدى تمسّكه بالقيم التي بنيت عليها الثانوية الإنجيلية الفرنسية حيث قال: “أشكر الشركات والإستشاريين الذين اسهموا في إنجاز هذا المبنى. كما أشكر فرق الثانوية الإنجيلية الفرنسية التي شاركت في هذه الأعمال على إخلاصها وصبرها. وأشكر أيضاً مجلس الأمناء على حضوره بكامل أعضائه، وعلى موافقته المضي بهذا المشروع الطموح الذي يصبو إلى تحسين ظروف التعليم لطلاّبنا”، مضيفاً: “هذا المشروع لم يكن ليتحقق لولا دعم لجنة الأهل، والهبة التي منحتنا إياها الوكالة الفرنسية للتعليم في الخارج، وعدّة جهات مانحة وأصدقاء
منذ تأسيسها في لبنان في العام 1927، عملت الثانوية الإنجيلية الفرنسية في بيروت على ترسيخ قيمها داخل النظام التعليمي حتى أصبحت منهجاً يحتذى به في التعليم والحفاظ على القيم والمبادئ والانفتاح. فالانضباط، وحس المسؤولية، والتفكير النقدي، والتسامح والانفتاح، كلّها قيم بروتستانتية بامتياز، وقد باتت من أساسيات نظام التعليم في لبنان. وبعد حيازة “مونتانا انترناشونال كولدج” التي ستحمل إسم “الثانوية الإنجيلية الفرنسية مونتانا”، سنستثمر خبرتنا الطويلة في الثانوية الإنجيلية الفرنسية ودرايتنا لإنشاء مؤسسات أخرى وتعزيزها. كما أعلن ناصيف أن المدير الحالي للثانوية برونو جاكيه، سيصبح مديراً للثانوية الإنجيلية الفرنسية مونتانا إبتداءً من العام الدراسي الجديد 2019. تجدر الإشارة الى أن افتتاح هذا المبنى الجديد، يعتبر فصلًا جديدًا للطلاّب الذين يسعون إلى التميّز والنجاح