اعتبر المهندس المدني راشد سركيس أنه لا يمكن أن نعالج نتائج مشكلة النفايات بل يجب أن نعالج السبب
وأضاف في حديث لصوت لبنان 100.5 ضمن برنامج نقطة عالسطر مع الإعلامية نوال ليشع عبود: “من يقول لنا أن الروائح هي التي تشكل ضرراً على صحة المواطن أريد أن أوضح له بأن ال

metane

ليس له رائحة ولكنه يشكل خطراً كبيراً على صحة المواطن
وأشار الى أن إخفاء الأرقام والإحصاءات في لبنان بكافة القطاعات هو صلب المشكلة كذلك مخالفة القانون، لافتاً الى أن الرقم الوحيد الصحيح هو رقم الأموال التي يتقاضوها المسؤولون جراء صفقات النفايات فهم يتناولون ملف النفايات من الناحية التجارية بحت، واعتبر الى أنه لا يوجد أي مرسوم عملي حقيقي يخص البيئة يطبق فعلا على الأرض

رأى أنه إذا أردنا حكماً صالحاً في لبنان يجب إرساء قواعد فرأس مال لبنان هو بيئته وثقافته فلا يمكن أن نبني وطناً إلا إذا عمل كل شخص بضمير وبجدية دون المحسوبيات والأرباح، معتبراً أن المصالح السياسية هي التي أوصلتنا الى هذه المرحلة، وأشار الى انه يجب أن نسعى لتأسيس وزارة بيئة حقيقية تقوم بعملها بشكل جدي
ولفت سركيس الى أنه بحال أقامت الدولة قانوناً يمنع أكياس النايلون سوف تخفض كمية النفايات بنحو 50%. مشيراً اللى أنه يجب أن تكون الأولوية هي المحافظة على كرامة الإنسان الأخلاقية وصحته
وختم قائلاً: “يجب أن نقطع يد كل شخص يتقاضى أموالاً للإمضاء زوراً على ما يضر بالبلد
بدوره قال وزير البيئة فادي جريصاتي: لدينا تراكم بمشاكلنا البيئية منذ 50 سنة وقد وضعنا خطة بيئية على ثلاثة مراحل
واعتبر جريصاتي في حديث لصوت لبنان 100.5 أنه يجب أن يكون هناك جدية من رئيس الحكومة ويجب أن يدعو الى إجتماعات متتالية طارئة لمعالجة أزمة البيئة وليس الدعوة لها كل 3 أشهر
وأشار الى أنه تقدم باقتراح قانون لوضع ضريبة على 99 منتج يضر بالبيئة على رأسها البلاستيك، كما أدخل الى جميع المتاجر في لبنان الأكياس التي تستخدم لأكثر من مرة ، لكنه اعتبر أن هناك نسبة من النفايات يجب أن تطمر في لبنان شئنا أم أبينا
أما عن الروائح في برج حمود فقال: من يعتبر أن المطمر في برج حمود هو سبب الرائحة فهو مخطئ فمصادر الروائح هي من مكبات المجارير التي تصل مباشرة الى البحر دون تكرير كما من معمل للتسبيخ وغيرها من مصادر الروائح

المصدر: Kataeb.org