إلى المكان الأحبّ الى قلبه، عاد البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الى الصرح البطريركي في بكركي حيث يسجي جثمانه على مدى 24 ساعة ‏لالقاء النظرة الاخيرة عليه‎، تمهيداً لدفنه غداً في مأتم رسمي وشعبي حاشد

نعش الكاردينال صفير الذي صمّمه النحّات رودي رحمه وهو عبارة عن نعشٍ ضخم صُنع من خشب الزيتون والأرز اللبناني،خرج من مستشفى اوتيل ديو صباح اليوم بعدما سجي في كنيسة سيدة الحنان في المستشفى التي غصت بالمودعين من شخصيات سياسية وطبية ومواطنين

وأحاط البطريرك الراحل في الكنيسة حيث رفعت الصلوات، راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، والنائب البطريركي العام المطران رفيق الورشة ولفيف من الكهنة، الوزير ريشار قيومجيان والنواب: فريد الخازن، شوقي الدكاش، زياد حواط، وهبي قاطيشا، عماد واكيم وبيار ابو عاصي، والدكتور فارس سعيد، ايلي محفوض، الدكتور الياس صفير عائلة الراحل والطاقم الطبي في المستشفى حيث ألقوا النظرة عليه ورفعوا الصلوات

وترأس رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، صلاة وضع البخور في كابيلا سيدة الحنان في مستشفى أوتيل ديو، وألقى المطران مطر كلمة جاء فيها: “في وداع سيدنا وبطريركنا الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، نصلي ليجازيه الله مجازاة الرعاة الصالحين والرؤساء الكبار المحبين لربهم ولوطنهم في أخداره السماوية إلى الأبد، وليعطي كنيستنا المناعة والقوة ومحبة المسيح على الدوام لتكون شاهدة للحقيقة والمحبة والسلام في لبنان والمنطقة والعالم أجمع

وفي باحة المستشفى، اجتمع الطاقم الطبي حيث يرفع الصلوات والترانيم. بالإضافة إلى ذلك احتشد المواطنون عند مدخل المستشفى بكثافة، فيما وقفت ثلة من قوى الأمن الداخلي عند المدخل لتقديم التحية للغبطته

وقرابة الثامنة إنتقل الموكب إلى بكركي، وعلى الطريق كان المواطنون بإنتظاره على مسلكي الاوتوستراد، لإلقاء النظرة الاخيرة عليه ووداعه رافعين الأعلام اللبنانية والسفارة البابوية وصور البطريرك الراحل

إلى المكان الأحبّ الى قلبه، عاد البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الى الصرح البطريركي في بكركي حيث يسجي جثمانه على مدى 24 ساعة ‏لالقاء النظرة الاخيرة عليه‎، تمهيداً لدفنه غداً في مأتم رسمي وشعبي حاشد

نعش الكاردينال صفير الذي صمّمه النحّات رودي رحمه وهو عبارة عن نعشٍ ضخم صُنع من خشب الزيتون والأرز اللبناني،خرج من مستشفى اوتيل ديو صباح اليوم بعدما سجي في كنيسة سيدة الحنان في المستشفى التي غصت بالمودعين من شخصيات سياسية وطبية ومواطنين

وأحاط البطريرك الراحل في الكنيسة حيث رفعت الصلوات، راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، والنائب البطريركي العام المطران رفيق الورشة ولفيف من الكهنة، الوزير ريشار قيومجيان والنواب: فريد الخازن، شوقي الدكاش، زياد حواط، وهبي قاطيشا، عماد واكيم وبيار ابو عاصي، والدكتور فارس سعيد، ايلي محفوض، الدكتور الياس صفير عائلة الراحل والطاقم الطبي في المستشفى حيث ألقوا النظرة عليه ورفعوا الصلوات

وترأس رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، صلاة وضع البخور في كابيلا سيدة الحنان في مستشفى أوتيل ديو، وألقى المطران مطر كلمة جاء فيها: “في وداع سيدنا وبطريركنا الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، نصلي ليجازيه الله مجازاة الرعاة الصالحين والرؤساء الكبار المحبين لربهم ولوطنهم في أخداره السماوية إلى الأبد، وليعطي كنيستنا المناعة والقوة ومحبة المسيح على الدوام لتكون شاهدة للحقيقة والمحبة والسلام في لبنان والمنطقة والعالم أجمع

وفي باحة المستشفى، اجتمع الطاقم الطبي حيث يرفع الصلوات والترانيم. بالإضافة إلى ذلك احتشد المواطنون عند مدخل المستشفى بكثافة، فيما وقفت ثلة من قوى الأمن الداخلي عند المدخل لتقديم التحية للغبطته

وقرابة الثامنة إنتقل الموكب إلى بكركي، وعلى الطريق كان المواطنون بإنتظاره على مسلكي الاوتوستراد، لإلقاء النظرة الاخيرة عليه ووداعه رافعين الأعلام اللبنانية والسفارة البابوية وصور البطريرك الراحل

وعلى الطريق المؤدية الى الصرح رفعت صور عملاقة للراحل كتب عليها “هوذا أعلى الأرز في لبنان”. كما رفعت لافتات وصور على جانبي الطريق كتب عليها “مجد لبنان اعطي له 1920-2019

ورفع قوس نصر عند المدخل الرئيسي للصرح حيث استقبل البطريرك الراعي الجثمان قرب تمثال مار مارون، وكتب على قوس النصر “ايقونة الكرسي البطريركي

وفور وصول الجثمان الى الكنيسة رفع البطريرك الراعي والأساقفة صلاة وضع البخور لراحة نفس الراحل وتقام القداديس المرافقة لراحة نفسه على مدار الساعة الى حين موعد مراسم الجنازة يوم غد الخميس