حذر رئيس جمعية تجار جونية وكسروان سامي عيراني من تداعيات ازمة الموازنة التي ستؤدي في حال استمرارها الى تعثر القطاعات الاقتصادية وافلاس العدد الكبير من القطاع التجاري مستغربا صمت المسؤولين عما يجري كانهم يعيشون في كوكب اخر
واكد عيراني ان استمرار اقفال مرفاء بيروت سيؤدي الى مزيد من المصاعب التي يتعرض لها القطاع التجاري في ظل عدم امكانية نقل بضائع التجار الى خارج حرم المرفاء مكبدين التجار خسائر جديدة خصوصا ان لبنان يستورد اكثر من ٢٠مليار دولار سنويا ،هذا في الوقت الذي يعاني هذا القطاع اشد ازماته والاسواق تتراجع وحركة المبيع وصلت الى ادنى مستوى حتى بنسبة تفوق ٤٠في المئة مما يؤشر الى حتمية افلاس القطاع التجاري
ويضيف عيراني :ومما يزيد الاوضاع الاقتصادية تأزما اضراب موظفي مصرف لبنان وانعكاس ذلك على حركة التجارمن خلال وقف عمليات المقاصة للشيكات وتوقف سوق القطع وتاثير ذلك على سعر الدولار ،اضافة الى ما يعانيه المنتسبون الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماع
وطالب عيراني المسؤولين بالتحرك سريعا قبل فوات الاوان لان الصرخة ارتفعت في كل قطاع خصوصا ان الاضرابات التي تعم لبنان اليوم قد يكون لها الحق في تحقيق المطالب ولكن الخوف من انعكاس ذلك على من تبقى من حركة في القطاع الخاص،لان ما يجري اشبه بحفلة جنون ، والاضرابات “حارة كل مين ايدو الو