في وقت يزداد فيه الشرخ بين أبناء الطبقة الفقيرة والمتوسطة الرازحين تحت أعباء متطلباتهم اليومية، وظروفهم المعيشية الصعبة، وبين مسؤولين وأصحاب مراكز ورؤوس أموال يتحكمون بالمصائر والضمائر ويعيثون في الأرض فساداً ويشيعون الفوضى المزيّنة بالهتافات والانتماءات… جاءت صرخة الفنان محمد اسكندر مدوية لتطلب إجابة صريحة على السؤال الأكثر تداولاً على ألسنة الناس: من أين لك هذا
كالعادة، وانطلاقاً من مواكبته لشؤون أبناء بلده وشجونهم، يرتفع صوت الفنان محمد اسكندر بأغنيته الجديدة”من أين لك هذا” ليكون صوت الذين لا مقدرة لديهم على رفع أصواتهم والمناشدة والسؤال. هذا العمل الفني الاجتماعي الذي يحمل توقيع المبدع فارس اسكندر من حيث الكلمات واللحن، في حين تولى عمر صباغ مهمة التوزيع الموسيقي، تمّ تصويره أيضاً على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج سام كيال. وقد طرح اسكندر الفيديو التشويقي لعمله الجديد الذي يبدو من الوهلة الأولى صادماً، ما يشير إلى احتوائه على مشاهد قوية تضع الإصبع على الجرح، وتقول ما لا يقال، وتخطو حيث لا يجرؤ الآخرون، على أن يتزامن طرح الأغنية والفيديو كليب الكامل خلال الفترة القليلة المقبلة، وسيصار إلى عرضه عبر مختلف الشاشات والقنوات المحلية والعربية