شيرين واحدة من اهم واحلى الاصوات الغنائية فى مصر والوطن العربى لكنها فى الوقت ذاته صاحبة اكبر قدر من السقطات اللفظية فى مشوارها فقد شغلت أزمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة الوسط الفنى بأكمله فما قيل إنها تحدثت به في حفلها الغنائي بالبحرين ما زال حديث الساعة حتى الان
وفي أول خطواتها الدفاعية أمام نقابة المهن الموسيقية، طلب حسام لطفي المحامي الخاص بالفنانة شيرين عبد الوهاب بفحص الفيديو المنتشر لها على يد خبراء
وأرسل المحامي خطابا لنقابة المهن الموسيقية يطالبها فيه بإلزام الشاكي بتقديم تسجيل كامل لحفل البحرين الذي جاء به جملتها التي أثارت الأزمة، وندب لجنة فنية متخصصة لمقارنة التسجيل الكامل بالتسجيل الممنتج المتداول عبر مواقع الانترنت
وأشار المحامي في خطابه إلى واقعة “البلهارسيا” التي حصلت فيها شيرين على على حكم ضدها، وفي الاستئناف، أكد القاضي عدم اختصاص المحكمة، وذلك لأنه لا ولاية للقضاء المصري على الجرائم المرتكبة خارج البلاد، وهو ما ينطبق على الأزمة الأخيرة لأنها حدثت في مملكة البحرين
تابع المحامي في خطابه مطالبا النقابة بإلغاء قرار الوقف وكانت نقابة المهن الموسيقية أعلنت وقف شيرين عن الغناء وإحالتها للتحقيق معها فيما نسب إليها من تصريحات مسيئة في آخر حفل لها في البحرين حيث داعبت جمهورها قائلة: “أنا هنا أتكلم براحتي، في مصر ممكن يسجنوني”، وسط ضحكات جمهور الحفل
قرار وقف شيرين عن الغناء ومنعها من المشاركة فى الحفلات ومنع بث اذاعة اغانيها فى الاذاعات المصرية حكم معناه كتابة شهادة وفاتها كمطربة لذلك تواصل موقع عفكرة مع محاميها الذى كشف للمرة الاولى ان السبب وراء ازمة شيرين الاخيرة فى البحرين شخص بعينه قرر محاربتها بتلقائيتها المعهودة وتصيد اخطائها التى يراها الجمهور وصلة مزح ليس الا وهذا الشخص على الارجح مدفوع من فنانة تغار منها دون ذكر اسمها لانه فور اطلاق تصريحها الاخير بحفل البحرين تسارعت مواقع التواصل الاجتماعى بشكل منظم فى نشر الفيديو والهجوم عليها مما يعنى ان الامر لم يكن مجرد صدفة