النائبة اللبنانية بكل إمتياز بولا يعقوبيان التي تمثل اليوم صرخة شعب من قلب الوجع الذي يطرق في عظام الإنسان في لبنان وفي كل ظهور إعلامي نراها خائفة على الوطن والمواطن الذي فقد الثقة كلياً بأهل السلطة الحاكمة وفسادهم المتراكم منذ سنين وسنين، وفي حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر
mtv
مع الاعلامي “مرسال غانم” اشارت الى انه منذ 29 سنة انتهت الحرب ولا يزال البلد من دون كهرباء وندفع عليها المليارات، لافتة الى ان الحل سهل من خلال بناء المعامل، ولكن هناك مزاريب هدر كبرى بدءا من المولدات الى مستوردي “الفيول”. وبحسب رأيها ان بواخر الكهرباء هي نتيجة اتفاق بين الوزير باسيل والسيد نادر الحريري، مشيرة الى ان حصة باسيل بلغت 8 % ، مشددة على ان هذه المعلومات هي بمثابة إخبار للقضاء. وأوضحت انها تقدمت بأكثر من إخبار في ملف المطامر وكان يتم التدخل لدى القضاء، مؤكدة ان هناك تدخلات في القضاء وبانه لا ترمي التهم جزافا، معتبرة اننا في بلد القاصي والداني يعلم ان هناك تدخلات في القضاء. وقالت: استغرب ان احدا لم يقتنع ان العدو الحقيقي هو هذه الطبقة السياسية التي تتقاسم الجبنة بين بعضها البعض “وبيطعمونا زبالة. فعلا إن صرخة يعقوبيان بوجه الفساد المتنقل وتقاسم الغنائم بين الطبقة الحاكمة هي من أوصل البلد الى الهاوية ولا زلنا نتكلم عن توسيع طريق وتضييق طريق وعن الكهرباء والمياه والبطالة والعمل حتى أصبح نستحق تصنيف اقل من العالم الثالث والى متى سوف نستمر وهل سيأتي الإنفجار على أمور لا ينفع فيها الندم، كلما شاهدنا حلقة لبولا فرح قلبنا بصوتها الصارخ وسط غابات القحط علها تكون علامة تغيير في بلد يضيع