في إطار الخطة الامنية التي تنفذها وحدات قوى الامن الداخلي في الجنوب وتستهدف بائعي ومروجي ومتعاطي المخدرات، ألقت قوى الامن الداخلي-شعبة المعلومات في النبطية القبض على عصابة تقوم بترويج المخدرات وحبوب “الترامال” والريفوتريل” وتوزيع الحشيشة على طلاب المدارس في مناطق زفتا وتول وكفرجوز
وأشارت مصادر أمنية جنوبية عبر “المركزية” الى أن “الاجهاز على التجار دونه عقبات لوجستية كونهم يتبادلون الادوار ويتخفون بشكل احترافي، الا أن يد القوى الامنية قادرة على الوصول اليهم مهما كبر حجمهم
ولفتت الى أن “عشرات المدمنين من جنسيات مختلفة ذكورا واناثا، يقعون في مصيدة التجار، ويتعاطون المخدرات في منازل للدعارة بعيدا من أعين القوى الامنية، والموضوع لم يعد يقتصر على الراشدين، إذ وقع العديد من طلاب المدارس في شباك هؤلاء ومنذ فترة قصيرة توفي طالب في احدى ثانويات الجنوب جراء جرعات زائدة”، مشيرة الى أن “بعد ارتفاع صرخة الاهالي، أبدت الاحزاب المحلية في المنطقة تعاونا لمكافحة هذه الآفة من خلال رفع الغطاء عن كل متورط، وبالفعل بتنا نشهد سقوط رؤوس كبيرة ومافيات كانت تنقل المخدرات المصنعة من مناطق بقاعية ومن مخيم عين الحلوة الى المناطق الجنوبية
من جهته، أشار مصدر فلسطيني في مخيم عين الحلوة لـ”المركزية” الى أن “القوة الامنية الفلسطينية تمكنت من توقيف العشرات من تجار المخدرات في عين الحلوة والبداوي وسلمتهم للقضاء اللبناني”، مشيرا الى أن”بموازاة الخطة الامنية، تم إطلاق خطة اجتماعية من خلال متطوعين يجولون في الاحياء وعلى الصيدليات، لتوعية السكان وخصوصا الفئة الشابة على عدم شراء الحبوب المخدرة
وفي السياق، كشفت مصادر أمنية لـ”المركزية” عن عملية إلقاء القبض على أحد أكبر تجار المخدرات في برج البراجنة الصادرة في حقه عشرات مذكرات التوقيف الغيابية ويدعى علي – ح”، مشيرة الى أنه “سقط في كمين بعد شهر من الرصد والملاحقة، وعلى رغم المقاومة التي أبداها واطلاقه النار باتجاه رجال الامن محاولا الفرار بسيارة أحد الضباط، إلا أن القوى الامنية نجحت في تعقبه وتوقيفه