إقترن اسم الوزيرة ريا الحسن من لحظة تسلمها لحقيبة وزارة الداخلية بعنصر المفاجأة،الكارت المفاجىء للجميع والأسم الذي احتفظ به الرئيس الحريري في الحكومة من دون ان يطلع اي أحد على معالمه وحروفه، وبذلك تكون الوزيرة الحسن أول إمراة تستلم حقيبة وزارة الداخلية ولربما الأولى في العالم العربي وهوشيء جميل ورائع لأن المراة هي نصف المجتمع وبحسب العلماء في الطاقة الإجابية والسلبية يعتبرون أن المرأة تمتلك خيال أوسع من الرجل ولربما تكون قراراتها اهم وأكثر حرصاُ على البلد والوطن والمواطن وهذا ليس غريباً على الدول الأجنبية إذ كان هناك العديد من النساء في مراكز الحكم ومنهم رئيسات جمهورية، وأيضاً في العصور القديمة كانت المرأة تهز التاريخ وجدرانه، وفي فترة لا يستهان بها اطلقت الوزيرة الحسن العديد من القرارات الجريئة كـ إزالت البلوكات الأسمنتية من محيط مبنى وزارتها، ليستمر سرد الأفكار الرائعة والجريئة والقوية في تناول قضية الزواج المدني بجدية الذي هز البلد ومواقع التواصل الإجتماعي وهنا نحتار في عقول الناس والبشر في البداية كان الجميع يطالب بتطبيق القانون واليوم مع بروز مرايا تطبيقه نرى اراء ضد ومع و حتى البرامج التلفزيونية التي كانت تسرد الحلقات حول الموضوع كان عليها الإضاءة على هذه الخطوة الجريئة أكثر من خلال البرامج وتناول الموضوع بوعي وثقافة أكثر. وقد يتعارض الزواج المدني مع الدين والقوانين وقد لا يمكن تطبيقه ولكن مجرد الطرح يكون جريء ولا يمكننا منع هكذا حق على فئة من الناس تجده مناسب لها وتسافر الى دول الخارج لكي تتزوج مدنياً وأصلا معظم من تزوج مدنياً لم يتخلى أبداً عن دينه بل منهم من عاد وتزوج بحسب الأصول الدينية. ومع طرح الزواج المدني هل يستمر العمل في هذا الملف أو يعود الى الأدراج من جديد لنعود ونسمع عن المطالبة في هذا الملف عبر العديد من الأشخاص، كله يبقى لحكم الأيام والتاريخ والزمان

ش.ك.