تلقف القطاع السياحي بمؤسساته ومرافقه، قرار المملكة العربية السعودية رفع الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان، بترحيب كبير واستعداد لقرار طالما كان أركانه رأس الحربة في المطالبة به، وعملوا جاهدين على تحقيقه بما يعزّز الحركة السياحية وبالتالي يُنعش الاقتصاد الوطني بقطاعاته كافة، لأن السائح الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص كان ولا يزال العمود الفقري للسياحة في لبنان
وفيما أعلن وزير السياحة أواديس كيدانيان أنه سيقوم بكل “الترتيبات والخطوات على مستوى هذا القرار، من أجل تشجيع السائح السعودي على العودة إلى لبنان، إن من حيث حسن الاستقبال أو الترحيب”، كشفت مصادر سياحيّة لـ”المركزية”، أن السفير اللبناني في الإمارات فؤاد دندن يحضّر لدعوة 150 شخصيّة سياسيّة واقتصاديّة إماراتيّة إلى لبنان في آذار المقبل، لتمضية ثلاثة أيام في ربوعه، مشيرة إلى أن أصحاب الفنادق يستعدّون لاستقبالهم “إذ سيعمدون إلى حجز الغرف اعتباراً من منتصف آذار، على أن ينظَّم لهذه الشخصيات برنامج حافل يتضمّن مآدب غداء وعشاء وغير ذلك
واعتبرت هذه المصادر أن تغطية الحدث إعلامياً مهمة للغاية بهدف تشجيع الرعايا الإماراتيين على إدراج لبنان في قائمة وجهتهم السياحيّة بعد ست وسبع سنوات من الخوف من المجيء إلى لبنان، وليتأكدوا من استتباب الأمن على الأراضي اللبنانية كافة، خصوصاً أنه لم يحصل أي حادثة مع أي سائح يوماً، أما الحوادث الشخصية فهي فتحصل في كل دول العالم