في مستهل الجلسة، طلب وزير التربية أكرم شهيب الكلام معترضا على “ان احد الوزراء يتحدّث في الخارج ويطالب باعادة سوريا الى الجامعة العربية” وهنا أخذت وزيرة التنمية الادارية مي شدياق الكلام وقرأت تصريح باسيل في فرنسا وإصراره على ما كان سبق وأعلنه بموضوع المطالبة بعودة سوريا

وقالت شدياق بعد الجلسة:”اعتراضنا على ان موقف باسيل غير متفق عليه وربما يحقّ لاي شخص ان يعبّر عن رأيه ولكن هذا ليس موضوع تجاذب ورئيس الحكومة هو الناطق باسم الحكومة ويعبّر عن موقفها ولكن عندما يكون شخص وزيرا للخارجية فعندما يتحدّث خارج لبنان في موضوع معيّن لا يكون يعبّر عن رأيه الشخصي انما عن رأي الدولة وهذا غير مقبول

وأضافت:”حصل أخذ وردّ وأصرّينا على هذه الفكرة لانها موضع جدل واعترضنا على ما يحصل لان موقف باسيل قبل صدور البيان الوزاري يبدو وكأنه استباق لالزام الحكومة بموقف لا يعبّر عن موقفها مجتمعة

وردا على سؤال عما كان موقف الحريري، اجابت شدياق:”الحريري يريد الاسراع في انجاز البيان الوزاري ولكنه تماهى مع الكلام القائل ان الموقف الرسمي يعبّر عنه رئيس الحكومة” واصفا موقف باسيل بالمشكلة

المصدر: Kataeb.org