تشكل العواصف، كلما كانت أقوى، مصدر رزق للبعض رغم الأضرار التي تتسبّب بها. نهر الاولي الذي يصب في البحر عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا، يجرف معه بقايا الأشجار التي يشلّعها الهواء على طول مجراه ليرميها في البحر الذي يعود ويقذفها على الشاطىء. هناك، يتلقف فقراء قطع الحطب ويجمعونها بهدف بيعها. للحطب المغسل بماء البحر زبائن فقراء ايضا، لأنه اقل سعراً من الحطب الناشف الذي يستخدم في التدفئة. اذ يبلغ سعر الطن الواحد منه حوالي مئة دولار
المصدر: الأخبار