بكلمات مختصرة وصفت الاعلامية اللبنانية و مهندسة الديكور داليا كريم مهمتها في قرية المروانية الواقعة في جنوب لبنان بالصعبة وسط ظروف مناخية قاسية حيث زارت منزلاً لم يتمكن رب الاسرة فيها من العمل بعد اصابته بازمة صحية في قلبه و مما يشكل خطورة على حياته في حال قام بأي نشاط بدني وهي ناحية زادت من المعاناة داخل تلك العائلة التي لم تجد من يساعدها مع حلول موسم الشتاء في تحسين وضعهم المعيشي داخل بيت غير مؤهل للاقامة الآمنة على الاطلاق و مما استدعى تدخل فريق عمل برنامج ” داليا و التجديد ” لقلب معادلة اليأس التي كانت مسيطرة على افراد العائلة الواحدة
المهمة غير عادية كما اشارت داليا التي رسمت خارطة التجديد في اطار المنزل القديم العام و باشرت مع فريق عمل برنامجها في تحسين اوضاع الاسرة بغية الوصول الى مرحلة مقبولة من الامل بعد سنوات من عجز الوالد و قلة حيلة بقية العائلة و بالفعل بدت المبادرة صعبة في ظل ظروف مناخية قاسية جداً في القرية المشار اليها حيث كان من المفترض الانتهاء من عملية تجديد البيت خلال ايام قليلة و كما عادتها وعدت كريم و وفت و قدمت منزلاً جديداً يليق بتطلعات القاطنين فيه من صغار و كبار في السن
داليا كريم وعدت بمواصلة مهمتها الانسانية خلال المرحلة المقبلة من خلال برنامج ” داليا و التجديد ” حيث ستشمل جولتها العديد من المناطق اللبنانية دون أي تمييز او استثناء لان الهدف كما قالت من فكرتها التغلب على صعوبات الحياة في اطار معين و مساعدة المحتاجين و الفقراء بالامكانيات المتاحة بين يديها كفرد من المجتمع و مما يجعل مهمتها غير عادية