شخصيتنا لهذا اليوم هي لرجل بمئة رجل ، رجل امتلك صفات لم يمتلكها أحد ،عشق العمل فتفانى فيه و جعل منه شعاراً و رمزاً أساسياً للتقدم ،شديد الشغف بجذوره و أصالة وطنه و تاريخه ، هو المثقف ، الواعي بكل ما يدرو حوله ، المتزن و الحريص جداً على بلدته و أهلها ، هو من جعل من مدينة عاليه مثالاً يحتذى به بالإنجازات و كل ذلك بفضل جهوده و تضحياته فهو الذي باع أرضاً كان قد ورثها عن والده ليدفع أجور الموظفين و كان المبلغ انذاك يقارب ال٢٥٠ مليون ليره ، هو من نام في سيارته من شدة التعب و لاسيما في أثناء إنشاء السيمبوزيوم،و الذي لطالما قدم المساعده للجميع من دون أن يجرح أحد ،فوحده الله و كل المحتاجين الذين ساعدهم يعرف عطايا و كرم الريس حبيب الكل الأُستاذ ” وجدي مراد”

  ولد ” مراد” في العام 1957 والده هو ” أمين مراد” و والدته ” وداد زحلان ”
مُتأهل من السيده ” ندى زحلان” و لديهما أربعة أولاد هم ” أمجد ، جنى ، ماسه و منى .

  تعلم على مقاعد مدرسة ” القلبين الأقدسين” ، أثناء الحرب على لبنان عام 1975 غادر إلى المملكة العربية السعودية و سجل في كلية البترول و المعادن ولكن مرض والده ثم وفاته أجبراه على ترك دراسته و العمل مكان والده في مجال المقاولات التي حقق فيها نجاحاً كبيراً ، أما اليوم فقد نقل نشاطه إلى دولة قطر و قد شاركت شركته في إنشاء ميترو الدوحة ، كما أنّه سيكون لها دور في التجهيز للملاعب التي سيقام عليها مونديال 2022 .

              أهم ٱنجازاته :
انتخب ” وجدي مراد رئيساً لبلدية عاليه في العام 1998 و منذ تسلّمه رئاسة بلدية عاليه برهن عن قدرة عاليه في تحمل المسؤولية و العمل الجاد المثمر فحول عاليه إلى مدينة نموذجية بإمتياز بعد أن إعاد ترميم كل الدمار الذي لحق بها أثناء الحرب فكان أول عمل قام به بالتعاون مع الصندوق المركزي للمهجرين بإعادة ترميم الواجهات و ذلك بهدف الحفاظ على السمات التاريخية و التراثية و السياحية العربية لمدينة عاليه .

   عمل ” وجدي مراد ” على رعاية الفن التشكيلي اللبناني و العالمي فأطلق السيمبوزيوم، داعياً للمشاركة فيه كبار الفنانين التشكيليين المحليين و الدوليين فقدموا إلى عاليه من مختلف أنحاء الوطن العربي و العالم ليرصعّوا بمنحوتاتهم شوارع و ساحات عاليه و يجعلوا منها قبلة الفن التشكيلي العالمي المعاصر .
في العام 2001 شاركت بلدية عالية في ” بنيالي الاسكندرية” لدول البحر المتوسط ” و كانت مشاركة البلدية على أساس الخبرة في إقامة السمبوزيومات و قد حصل وفد عاليه على الجائزة الثانية بعد وفد إسبانيا

 كما رشحت عاليه في العام نفسه من قبل منظمة الأونيسكو لأن تكون ” مدينة السلام “

  كما أن عاليه هي المدينة اللبنانية الوحيده التي استقدمت إلى شوارعها سيارات تسير على الطاقة الكهربائية مما ساهم في تخفيف نسبة التلوث في الجو.
كما أولّى اهتماماً كبيراً بالطفل حيث تمّ افتتاح مؤسسة الطفل السعيد للتربية المتخصصة .

  في الواقع إنجازات الأستاذ” وجدي مراد ” لا تُعدّ و لا تُحصى .من اهتمام بالبنى التحتية و الثقافية ، الصحية ، الإجتماعية و التربوية …الخ فهو حاضر و فاعل في كل المجالات و بصماته واضحة كالشمس تحتاج إلى مجلدات و ليس للصفحات لكن إخترنا البعض منها ،

       أما عن أحدث النشاطات لبلدية عاليه في لعام 2018
_ حفر بئر إرتوازي في مدينة عاليه على أرض مقدمة من بلدية عاليه، وتجهيزه ومد شبكة القساطل بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

Und .
_ إنجاز و تأهيل مدخل المدينة-حي الوطى باستكمال زرع الوسطيات بالتشجير وزرع الشتول المختلفة .
_ استكمال تزفيت الطريق الدائري الذي يربط خط الشام بالمدينة الرياضية في مدينة عاليه .
_ توسيع الطريق وحيطان مكردسه من مدرسة الإشراق في عين حالا فلجين حتى مدرسة التوجيه والتربية ETSS

والمؤدية الى مفرق طريق الكرامه .
بالإضافة إلى الندوات الطبية و الثقافية التي تنظمها البلدية بطريقة دورية .“وجدي مراد شخصية فريدة من نوعها تستحق كل الحفاوة و الاحترام .