زارت فانيسا ريدغريف، الحائزة على عدة جوائز سينمائية عالمية بما فيها جائزة أوسكار الشهيرة، والمعروفة بنشاطاتها الإنسانية، بيروت تلبية لدعوة المدرسة الأهلية من أجل التحضير لعرضها المسرحي المقبل “دنيا أحببتها” في اواخر ايلول المقبل الذي عرض سابقا في مهرجان “برايتن” في انكلترا وعلى خشبة مسرح ميلر في مدينة نيويورك محجوزا بالكامل، وذلك لمناسبة الاحتفال بمئوية المدرسة. وتستند المسرحية إلى سيرة حياة المربية وداد المقدسي قرطاس التي قدمتها ابنتها مريم قرطاس سعيد إلى ريدغريف. وقد أعجبت النجمة البريطانية بالسيرة التي سردت من الحرب العالمية الأولى إلى أوائل الحرب اللبنانية الأهلية سنة 1975، أي عبر نصف قرن، التغييرات الإجتماعية والسياسية والجغرافية التي شهدها لبنان وباقي المنطقة.
وخلال الأيام الثلاثة التي قضتها في بيروت، زارت ريدغريف عددا من المسارح لإختيار الأنسب، وقد أمضت يوما في المدرسة الأهلية حيث قرأت في دار إجتماع المدرسة مقتطفات من الكتاب أمام طلاب الأهلية. وخلال المناقشة تحدثت عن تجاربها الشخصية في عرض مسرحية
وعن عملها الإنساني ” A World I Loved”
