أعلنت رئيسة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية السيدة لمى تمام سلام عن إطلاق فيلم الرسوم المتحركة الأول من نوعه في لبنان “ألوان بيروت” ضمن فعاليات مهرجانات بيروت الثقافية لعام 2018
كلام سلام جاء خلال مؤتمرٍ صحفيٍ عقدته الجمعية في سينما سيتي- أسواق بيروت أعلنت به عن فعاليات المهرجان الذي سيرافق إطلاق الفيلم في 22 تشرين الثاني وحتى 25 منه في نفس المكان، ومن ثم في 29 من نفس الشهر في جميع صالات سينما سيتي وأمبير في لبنان
افتتح أمين عام الجمعية عزة قريطم المؤتمر مرحباً بالحضور والإعلاميين الذين واكبوا مهرجانات بيروت الثقافية منذ انطلاقتها عام 2016 حتى يومنا هذا، بدءاً من النسخة الأولى في الواجهة البحرية لمدينة بيروت ومروراً بالنسخة الثانية في ميدان سباق الخيل، والتي أدخلت لبنان إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية عبر أكبر شاشةٍ في العالم، وصولاً إلى “ألوان بيروت” أول فيلم كرتوني من صناعةٍ لبنانيةٍ كاملة، إخراج وتأليف إميل عضيمي، تأليف وتلحين الأغاني كريم خنيصر، كلمات لورا خباز وإدارة الإنتاج لمارك مراد
هذا وقالت رئيسة مهرجانات بيروت الثقافية لمى سلام: ” ألوان بيروت هو فيلم ترفيهي وتثقيفي موجه للأولاد من عمر 5 سنوات وعائلاتهم، يحمل أهدافاً ورسائل عدة لعلّ أهمها تعزيز المبادىء التربوية والتثقيفية عند الأولاد، بالإضافة إلى تعريفهم على بعض المدن والمناطق اللبنانية، وأهم عادات أهل تلك المدن وثقافتهم وتقاليدهم، وهذا ما يدفعنا إلى العمل مع المدارس من أجل مشاهدة أكبر عددٍ ممكنٍ من الطلاب للفيلم وإستثمار مضمونه في الصفوف والمناهج، وهو من صنعٍ لبنانيٍ صرف كدليل تقديرٍ وفخرٍ ودعمٍ للمواهب اللبنانية
وشكرت سلام في ختام كلمتها كل من ساهم وشارك في دعم “ألوان بيروت” من وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ووزير الثقافة الدكتور غطاس خوري، ووزير الإتصالات جمال الجراح، مدير عام وزارة التربية فادي يرق وشركة سوليدر و
Its. Communications
المنظمة للإحتفال، الى جانب الداعمين الأكبر لهذه الفعاليات بنك عودة وشركة ألفا للإتصالات
بدوره قال مخرج الفيلم إميل عضيمي:” فيلم “ألوان بيروت” كان حلماً تحول الى حقيقة بفضل إيمان جمعية مهرجانات بيروت الثقافية وشركة Its. بالمواهب اللبنانية، وأريد أن أستغل هذه المناسبة لشكر فريق العمل على كل ما بذله من جهد ليُصبح ألوان بيروت أول فيلم رسوم متحركة لبناني 100%
يروي فيلم “ألوان بيروت” قصة العاصمة بيروت، التي كانت رمزاً للإشعاع والنور، ومنارة للعلم، وملتقى للثقافات المتنوعة والحريات، قبل أن تغرق في الظلمة ويلفّها السواد حتى توقف بها الزمن، لينبري بطلٌ شجاعٌ اسمه “ميم” إلى التطوع لإعادة ألوان سيدة العواصم، بعد أن سمع غناء “نجمة” بيروت الحزينة على فقدانها لألوانها
قصةٌ مشوقةٌ ورائعةٌ تجمع بين الواقع والخيال، تتضمن الكثير من القيم والنصائح والحب والثقافة، في إسلوبٍ شيّقٍ مليء بالمغامرات والفكاهة، حيث يهدف الفيلم إلى توعية الأطفال وتنمية مخيلاتهم وتحفيز عقولهم وإسعادهم، في رحلةٍ تستغرق ساعةً كاملةً من الزمن، يتعرف المشاهد من خلالها على عادات وثقاقات العديد من المدن ولهجاتها اللبنانية الأصيلة، إلى جانب حسنات التنوع وفوائده