حلّ الفنان العالمي مساري ضيفاً على برنامج “اقتضى التوضيح” للاعلامية فاطمة داوود ليكشف عن عدةّ شؤون فنية يحضر لها في القريب العاجل ويعمل على تنفيذها بين محل إقامته بلوس انجلوس والشرق الأوسط. وفي الوقت الذي احتلت فيه أغنية – التريو “نور العين” المرتبة الأولى في قائمة أنغامي بما يعادل خمسة ملايين استماع، أعرب مساري عن سعادته بهذا العمل الناجح الذي استحوذ على فترة تحضيرات طويلة بين تسجيل العمل وتصويره على طريقة الفيديو كليب بقبرص وقال : “كنا نأمل نجاح العمل لما فيه من روحنا الموسيقية، وأملنا الكبير ان نظهر للغرب صورة جميلة عن بلدنا العربي، ونحن بمثابة هذا الجسر بين الغرب والشرق، لذا الأغنية ستبثّ عبر الإذاعات الأميركية – الكندية والأوروبية ، ابتداءً من 11 اكتوبر المقبل، وكما كانت الأغنية قوية سيكون الفيديو كليب أقوى بكثير، وقد بات عرضه قريباً على تطبيق أنغامي حيث قرر تاريخ 13 أكتوبر طرحه حصرياً عبر التطبيق وفي 15 منه يصبح متاحاً على كل الفضائيا
وعن تعاونه مع السوبر ستار راغب علامة قال: “نحضر لمفاجأة فنية جديدة ستكون باللغتين العربية والأجنبية والمشروع لن يكون مع ناصر الأسعد إنما عقدنا جلسة في الاستوديو استعداداً للخطوات المقبلة، وراغب علامة فنان ذكي جداً، وأنا من أكبر المعجبين به، احترمه على الصعيد الشخصي وهذا التعاون يندرج ضمن الخطة الاستراتيجية التي تجمع بين فناني الشرق الأوسط وأميرك
وفي سؤال عن مشاركة عمرو دياب بتريو “نور العين” أوضح مساري أنه “كان لدينا نيّة لذلك لكنه مشغول بألبومه الجديد وحفلاته، انما أتمنى لاحقاً التعاون معه بأعمال غنائية مشتركة فهو فنان عظيم قدّم للفن العربي تاريخاً نفخر به
وكشف مساري أن المشروع الجديد في مسيرته الفنية سيكون باتجاه السينما، حيث سيتم تنفيذه في هوليوود انما بمضمون قصة عربية، ليظهر صورة العرب الحقيقية أمام الغرب والهدف الحقيقي هو تصحيح الفكرة السيئة التي يرسمونها لنا خصوصاً ان الأميركيين لا يفرقون بين دولة وأخرى المنطقة
وعلى خطّ مواز يحضر “مساري” لديو غنائي جديد مع فنانة لبنانية تحفّظ على ذكر اسمها كي يترك الموضوع مفاجأة وبعفوية قال : “لا أحبذ الحديث عن مشاريع الا بعد حدوثها فكثرة التصريحات عن المشاريع قد تفسدها ببعض الأحيان
وعن المقارنة بين الوسطين الفني اللبناني والغربي، أعرب عن اعجابه بالفنانين اللبنانيين المحافظين على كرامتهم واحترام الجمهور فهم لا يتفوهون الا بما يليق بالناس عكس ما يحدث بالغرب