عثر صباح اليوم عند مدخل احد الابنية التي يقطنها نازحون سوريون في خراج بلدة منيارة على طفلة حديثة الولادة موضوعة في صندوق بلاستيك وملفوفة بحرام فعمدت احدى العائلات السورية على احتضانها وتقديم المساعدة لها وابلاغ الاجهزة الامنية

وقد حضر آمر فصيلة درك حلبا النقيب عبد العزيز دياب الذي فتح تحقيقا بالحادثة، وأبلغ المدعي العام بصورة الطفلة ووضعها، بحيث أمر بنقلها الى مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي لمتابعة حضانتها ووضعها الصحي، وتم تكليف طبيب شرعي لمعاينتها الى حين انتهاء التحقيقات ومعرفة هوية عائلة الطفلة. كما حضر فريق من الصليب الاحمر اللبناني الذي عاين الطفلة

وأعرب رئيس اتحاد بلديات الشفت رئيس بلدية منيارة طوني عبود الذي حضر الى مكان وجود الطفلة عن اسفه لهذا الأمر، واصفا الواقع الانساني الصعب الذي يعيشه النازحون السوريون الذي يتعذبون وهم بعيدون عن ديارهم. وقال: “يجب ايجاد حل لهذا الموضوع، لان هذا الامر ليس بالسهل على الاطلاق وعلى السوريين ان يعودوا الى بلادهم موفوري الكرامة، فبلدهم هو الكفيل بتأمين حمايتهم

وقال: “لقد استقبلنا الاخوة السوريين وفتحنا لهم منازلنا وقدمنا كل الممكن، لكن الان الوضع في سوريا بات اكثر أمانا وبامكانهم العودة الى بلدهم. فلبنان لم يعد بمقدوره على تحمل هذا العبء الكبير..ولا يجوز ان يسكت عن اطفال ترمى من قبل أهلها في الشوارع