الفنانة  والممثلة المرموقة الراقية ميرفت أمين فى حوارها خاص لعفكرة

وكم لنا الفخر في ان تكوني ضيفة القلم لأنك بصمة في رقي الفن والأيام الجميلة

رغم كل ما مضى من رحيق عمرها تجد بنظراتها جنون الشباب وفى حديثها دعوة للحب ورسائلها ملفات سرية  تقول كلمة حق وليست من أصحاب القناع الزائف كانت ومازالت واحدة من أهم نجمات الزمن الجميل وأثرت السينما والتليفزيون بأعمال مهمة وطلة أنثوية مميزة ويبقى وجودها بأى عمل علامة للجودة والجدية .. أحدث أفلامها كان ممنوع الاقتراب أو التصوير ومسلسل بالحجم العائلى مع الفخرانى  انها الفنانة الرقيقة ميرفت امين أمين صاحبة أرق وجه أحبته الشاشة تذكرنا بعصر الرومنسية وسينما الأحلام عبر الأدوار التي مست قلوبنا وعزفت على مشاعرنا التقيناها فى هذا الحوار لتقدم لنا تأشيرة خروج للأفكار والمشاعر والذكريات المخبأة في أعماقها وفي عقلها

لماذا ترهقين اى صحفى يحاول اجراء حوار معك فى الوصول اليكى؟

مبدئيا أنا مقلة جدا فى أحاديثى الصحفية وأخشى التفوه بكلام أندم عليه أو يفهمه الناس بصورة غير صحيحة ربما لأننى لا أجيد أحيانا التعبير عن نفسى أو ترجمة أفكارى بشكل دقيق

بماذا تعلقين على حدث وفاة الفنان جميل راتب والمنتج سمير خفاجة ؟

الفقد بشكل عام هو اصعب شيئ على اى انسان وكونك تفقد انسانا عزيزا عليك تشعر وكأن جزءا من روحك انكسر وانا مؤمنة بمقولة ان الموت لاياتى مرة واحدة وانما يموت جزء فينا مع وفاة كل شخص عزيز، ليأتى الموت فى النهاية ليحمل الأجزاء المتبقية ويرحل والمنتج الراحل سمير خفاجة لم يكن منتجا عاديا انما كان صانعا للنجوم كما انه كان صديق للجميع وصدمنى خبر وفاته ولذلك قررت الذهاب لوداعه الاخير فى الجنازة اما الفنان العبقرى جميل راتب الذى رحل عن عالمنا القاسى ذهب الى حيث مكان افضل بكثير خصوصا انه فى الفترة الاخيرة كان قد فقد صوته وسيطرت عليه امراض الشيخوخة واتمنى ان يتغمده الله بواسع رحمته

مهرجان الجونة فى دورته الثانية ماتعليقك على المهرجان ولماذا لم يتم دعوتك ؟

مهرجان جميل بالتأكيد هدفه رفع اسم مصر ثقافيا وفنيا لكن حتى لو تمت دعوتى فأنا احب الجلوس فى البيت وليكن فى علمك انه تجاهل دعوة العديد والعديد من الفنانين والفنانات والحقيقة ان هذه الامور لم ولن تشغلنى لانى فى الاساس بيتوتية جدا ولا احب الضوضاء

وأنا أتحدث اليكى يمر فى ذهنى عصر الفن الجميل برقته ورومنسية مشاعره فهل تشعرين بأن ذلك العصر بكل تفاصيله الرائعة ذهب وانتهى؟

حتى لو كان موجودا فسيبدو مثل الورد الاصطناعى بلا رائحة

لو بدأت مشوارك هذه الأيام هل كان الوضع اختلف؟

أكيد لأن الزمن اليوم مختلف وبات ينقص الفن الاهتمام والحماسة والحب هذه العوامل كافة كانت الفيتامين الذى يحيينا ومهدت لنا الطريق وجعلتنا نقدم كل ما فى داخلنا من إمكانات وإبداع

هل أنتى من أصحاب مدرسة التقمص الكامل؟

لا فأنا أعود فورا إلى شخصيّتي بمجرد أن يقول المخرج استوب

مالشخصية التى جسدتيها وتشبهك ؟

زوجة رجل مهم لأنها صورة طبق الأصل عني كإنسانة فأنا مثلاً قد أستمع إلى أغاني عبد الحليم حافظ وأسرح معه وأتعامل مع الأمور بحذر وهدوء وتصدمني التصرفات الغريبة وتبهرني اللمسة الناعمة وتجذبني تفاصيل صغيرة ربما لا يلتفت إليها أحد

فى تصورك هل سحب التلفزيون البساط من السينما؟

قطعا لا فما زال للسينما سحرها وبريقها وجمهورها وتسيطر على حياتنا بكل ما فيها من إبهار ومتعة بصرية

ما سر خصامك للمسرح؟

ليس خصاماً لكنه موقف ووجهة نظر فهناك أمور كثيرة تبعدني عنه أهمها السهر

من هم المخرجون الذين انسجمت معهم أثناء العمل؟

حسين كمال و محمد خان وعاطف سالم وهانى لاشين

لماذا اعتذرت عن فيلم تراب الماس؟

الدور لم يعجبنى فى تراب الماس واعتبرته لا يليق بى ولا بتاريخى الفنى فرفضته

بعد فيلم من  30 سنة ألم تشعرى بتقصير تجاه السينما؟
سكتت طويلا ثم تساءلت: وماذا أفعل إذا لم يكن هناك أعمال جيدهتعرض على؟ فهل أنزل وأشارك فى أعمال سيئة من أجل الوجود على الشاشة؟

 أعتقد أننى إذا جاء لى سيناريو جيد بالتأكيد سأرحب به جدا ولن أرفضه لأننى لم أختر الابتعاد ولكن ظروف السينما هى التى أجبرتنى على ذلك فأنا لا أوافق على فيلم إلا إذا تأكدت أنه أضافه لى ومختلف عن كل ما قدمته من قبل فدائما أبحث عن الاختلاف وليس عن الوجود والفيلم كان يتناول حكاية عائلة تحصل على حكم قضائى بعودة قصر كانت تمتلكه فى الأربعينات لتكتشف أن القصر أصبح قسم شرطة فتقرر العائلة الإقامة فى القسم ومن هنا تتولد مواقف كوميدية وفكرته جديدة ولم تقدم من قبل فالفنان عندما يمثل أعمالا كثيرة ويقدم أنواعا مختلفة من الأدوار والموضوعات لا يكون سهلا عليه إيجاد موضوع جديد، فمثلا فيلم من 30 سنة بالنسبة لى كان جديدا ونفس الأمر بالنسبة لفيلم بتوقيت القاهرة لذلك عندما أجد موضوعا جديدا أفرح بتقديمه وبخلاف ذلك لن اتواجد فقط لمجرد التواجد

إذا هناك أعمال كثيرة تعرض عليك وترفضينها؟
نعم وأرفضها لأنها سيئة وهذه النوعية كثيرة جدا وهناك أعمال أخرى جيده تعرض على ولكنها لا تناسبنى بمعنى أنها لا تكون لائقة لمرحلتى العمرية أو أكون قدمت مثلها وفى الحالتين مؤكد أننى سأرفض لأنى لا أحب تكرار نفسى وفيلم من 30 سنة لم يمر عليه ثلاث سنوات مثلا

على ذكر الاعمال التى رفضتيها  هل فعلا كنت المرشحة الأولى لمسلسل الملكة نازلى ولماذا رفضتيه؟أجابت باستنفار شديد رفضت لسببين الأول أن هذه الشخصية قدمت باستفاضة فى مسلسل الملك فاروق ولا أرى أن هناك جديدا من الممكن تقديمه والثانى أن الناس ستدخلنى فى مقارنة مع بطلة المسلسل الآخر وأنا فى غنى عن ذلك، لأنى بطبعى لا أحب الصراعات والمقارنات لكنالفنانة نادية الجندى قدمته بشكل ناجح

هل يمكن أن نرى سيرة ميرفت أمين الذاتية فى برنامج أو مسلسل تليفزيونى؟
أرفض تقديم حياتى فى برنامج أو مسلسل لأنها خاصة بى وحدى ولا يحق لأحد أن يطلع عليها فالناس ليس لهم فى ميرفت أمين إلا ما يشاهدونه على الشاشة فقط

هل هناك أسرار ترفضين الإفصاح عنها؟
ليس هناك أسرارا فى حياتى ولكن ما الفائدة التى ستعود على وعلى الناس عندما أقدم حياتى فى مسلسل أو برنامج تليفزيونى فأنا لست مع عمل مسلسل سيرة ذاتية للفنان إلا إذا كانت حياته تستحق إلقاء الضوء عليها

شاركتى فى رمضان الماضى بمسلسل بالحجم العائلى مع الدكتور يحيى الفخرانى ماتعليقك على هذه التجربة؟

تجربة جديدة مع نجوم كبار والمسلسل فى مجمله كان له اهداف جميلة وتم عرضه وسط كم كبير جدا من المسلسلات الرمضانية لكنى تعقيبى الوحيد وتسائلى هو لماذا يصر المنتجون على طرح كل هذا الكم من المسلسلات الذى وصل 60 عملا فى شهر واحد ويتركون باقى العام بدون مسلسلات جديدة؟ الغريب أنهم يفعلون ذلك بحجة أن الناس لا تشاهد الدراما إلا فى رمضان فقط

وهل لك رأى آخر؟

طبعا.. لأن الجمهور الذى يتحدثون عنه يشاهد الدراما طوال العام بدليل تعلقه بهذا الطوفان الجارف من المسلسلات التركية والتى تعرض بعيدا عن شهر رمضان وتزيد حلقاتها عن 200 حلقة ومع ذلك الناس تتابعها وارتبطت بها وايضا هناك مسلسلات مصرية جديده مثل الطوفان والشارع اللى ورانا والاب الروحى والبيت الكبير وبيت السلايف وغيرها كلها ناجحة خارج السباق الرمضانى لذلك يجب أن يتم توزيع المسلسلات على العام كاملا وليس فقط فى رمضان لأن هذا يظلم مسلسلات كثيرة جيدة

لكن بالتأكيد هناك ميزة جعلت الجمهور يتعلق بالمسلسلات التركية؟
المشاهدون لم يتعلقوا بهذه المسلسلات لأنها تقدم قيمة فهى مملة جدا ولكن الناس أحبت فيها قصص الحب التى تقدمها والصورة الجيدة التى تعتمد على جمال الطبيعة فى تركيا

الممثلات يحرصن على تقديم مسلسل كل عام بشكل دورى فلماذا لا تفعلين مثلهن؟
لأنى مختلفة عنهن ولى طبيعتى الخاصة فبعيدا عن سوء الأعمال التى تعرض على ولا يصلح تقديمه أعترف أنى كسولة جدا ولا أسعى للبحث عن سيناريوهات جيده أذهب بها للمنتجين ليقدموها لى فأنا أنتظر العمل الجيد يبحث عنى كثيرا حتى يجدنى هو ولا أنكر أننى الآن أعمل بمبدأ اللى عايزنى يجينى أنا مابرحش لحد

وهل ترينه مبدأ صحيحا فى العمل؟
أحب توضيح شىء.. لست مطالبة بأن أتواجد كل عام لأنى بالفعل موجودة من خلال أعمالى القديمة والتى تعرض ليلا ونهارا فى الفضائيات وهذا يشفع لى سنوات الغياب وبنفس الفلسفة نجد أن الممثلين الذين رحلوا عن عالمنا لا يزالون موجودين معنا وكأنهم أحياء لأن الأعمال الجيدة باقية حتى بعد وفاة صاحبها وبشكل عام أنا لا أرفض الأعمال الجيدة حتى تعتبرونى مخطئة فأنا أرفض فقط الأعمال السيئة التى لا تناسبنى  وحينما عرض عليا شيئا له قيمة قدمته فى رمضان الماضى ومن قبله قدمت فيلم فى السينماب

بصراحة هل يزعجك تقدمك فى العمر؟

أجابت مسرعة: لا يزعجنى أبدا.. لأنى مقتنعة بأن هذا واقع؟ وعلى العكس من ذلك أنا استمتعت جدا بكل مراحل حياتى، لأنى استغللت كل مرحلة فى تقديم أدوار متنوعة سواء فى السينما والتليفزيون فبدايتى قدمت الفتاه الصغيرة الدلوعة والطالبة الجامعية، ثم بعد ذلك قدمت الزوجة ثم الأم فاختلاف مراحل العمر فرصة للمثل فى أن يتنوع فى أدواره

ولماذا يقال إن جيلكم لن يتكرر فلن تأتى ميرفت أمين أخرى ولا سعاد حسنى ولا ولا؟
الميزة فى الأجيال القديمة أن كل ممثله كان لها لونها الخاص بها ولا تجد أبدا من يشبهها وهذا هو الحال بالنسبة للممثلين الذكور فكان هناكتنوع فى الممثلات وفى الأدوار وحتى لا أظلم ممثلى هذه الأيام سأعترف بأن الروايات التى كانت زمان كانت أفضل بمراحل من التى تقدم هذه الأيام فكان بها ابتكار واختلاف

بعض ممثلات جيل الشباب تعملن تحت شعار السينما النظيفة فهل كان موجودا فى الماضى؟

لم تكن هناك شعارات أو أحد يعمل حسب هواه فكان الجميع يلتزم بالأحداث والمشاهد المكتوبة فى الرواية لكن فى المقابل لم يكن هناك إقحام لمشاهد مثيرة على الدراما بهدف إغراء وإثارة المشاهد

كيف ترين السينما الآن؟
هناك أفلام كثيرة جيدة ومحترمة لكن فى المقابل هناك أفلام سيئة جدا والأمثلة الجيدة كثيرةلكن أزمة أفلام الشباب أنهم يهتمون فقط بالبطولة المطلقة ولا ينظرون إلى أدوار الصف الثانى وهذه كارثه وأنا أتعجب أن جيل الشباب يعتبرون فيلم سهر الليالى إنجازا كبيرا لأنهم نسوا أن أفلام زمان كانت كلها تعتمد على البطولات الجماعية وعلى سبيل المثال لا الحصر فيلم لا أنام قام ببطولته عمالقة الزمن الماضى عمر الشريف ويحيى شاهين وفاتن حمامة وهند رستم ورشدى أباظة ومريم فخر الدين وعماد حمدى كل هؤلاء العمالقة كانوا أبطالا لفيلم واحد الجميل أن هذا كان السائد حينها

أشعر بأن لديكى حنينا للماضى؟

هذا حقيقى ولذلك تجدنى صديقة وفية لقناة روتانا كلاسيك لأنها تشبع رغبتى عندما أشاهد أفلام الأبيض والأسود بها والتى تشبعنى فنيا وروحيا حتى إذا كنت أشاهد الفيلم للمرة المائة.. أما أفلام هذه الأيام فأرى أنها صنعت للمشاهدة مرة واحدة فقط

وكيف تقضى يومك وأنت تعيشين وحيدة بعد زواج ابنتك للمرة الثانية بعد طلاقها من احمد فهمى ؟

انا مع الحرية الشخصية ومسألة زواج ابنتى او طلاقها هى الوحيدة المسئولة عنها وصدقونى.. لا أعانى ابدا من الفراغ  وأعرف أملأ فراغى جيدا فإذا لم أكن مشغولة فى تصوير فيلم أو مسلسل مثل هذه الأيام، أقرأ سيناريوهات من الموجودة لدى لأرفضها أو أرتب دولاب ملابسى أو أذهب لزيارة صديقاتى دلال عبدالعزيز ورجاء الجداوى  فأنا لا أشعر بفراغ أبدا لأنى متصالحة جدا مع نفسى

وهل أنت على وفاق مع حسين فهمى الآن؟
أجابت بثقة ممزوجة بضحكة رقيقة: أبو منة؟ وطبعا علاقتى به جيده ومستمرة ولا يمكن أن تنقطع أبدا لأنه والد ابنتى

من هم أصدقاؤك من جيلك؟

أولا يجب توضيح أن نجلاء فتحى هى الوحيدة من جيلى أما بالنسبة لأصدقائى فهم شويكار ودلال عبدالعزيز ورجاء الجداوى نلتقى دائما ونطمئن على بعض باستمرار  ونلتقى فى واجب العزاء او فى مناسبة اجتماعية تخصنا

وهل اتخذت أصدقاء من جيل الشباب؟
كل من عملت معهم من الشباب صاروا أصدقائى يسألون على وأطمئن عليهم وأبارك لهم على أعمالهم التى أشاهدها إذا أعجبتنى ومنهم منى زكى وبسمة وشريف سلامة وشيماء سيف

هل فعلا رنة تليفونك هى اغنية ياخلى القلب للعندليب ؟

هذه حقيقة لأن عبدالحليم حافظ غناها من أجلى فى فيلم أبى فوق الشجرة فكيف أضع غيرها ؟

وبشكل عام أنا أحب عبدالحليم حافظ وكان من الممكن أن أضع أى أغنيه غيرها ولكنى فضلت هذه الأغنية لأنها قدمت من أجلى وبطبيعتى أعشق وأستمتع بالأغانى القديمة فأحب أم كلثوم ووردة وليلى مراد وصباح وأحفظ كل أغانيهم

وماذا عن المطربين الشباب؟

الكثير منهم أصواتهم جيدة ولكن أغانيهم ليست جميعها جيد، فمن الممكن أن تجد أغنية جيدة لكل مطرب لكن من رابع المستحيلات أن تحب كل الأغانى لمطرب واحد كأم كلثوم وعبدالحليم

بما أنك تعيشين قريبا من نادى الزمالك فهل تتابعين كرة القدم؟

نعم.. فأنا زملكاوية ولكن غير متعصبة أتابع الدورى ولكن ليس بنفس حماس متابعتى لمنتخب مصر فأنا لا أترك مباراة يلعبها المنتخب إلا وأشاهدها وكنت اتابع مباريات كاس العالم لحظة بلحظة لكن لدى ثقة فى الله ثم محمد صلاح فى ان يذهب بنا الى كاس العالم مرة اخرى

هل يمكن أن نراك فى فيلم تجارى مثل تلك المنتشرة فى الآونة الأخيرة؟

الأفلام التجارية ليست اختراع هذه الأيام وموجودة فى العالم كله، وفى رأيى أن هناك أفلامًا كثيرة فى الفترة الأخيرة مستواها جيد، وأنا أرفض فقط إظهار القبح فى أفلامنا، لأن الناس أحيانًا تهرب من الواقع للفن ويريدون مشاهدة شىء من الجمال فأنا لا أحب أن أشاهد مثل هذه المشاهد كما لا أحب مشاهد الدم والعنف أو حتى أفلام الرعب

 ولكن السينما تفتقد للقضايا المهمة فى رأى البعض؟

هناك أعمال تقدم مضمونًا جيدًا ولا يجب أن نعمم أى شىء فى الحياة، والأهم من تقديم أى قضية مهمة فى السينما، هو الكيفية التى يقدم بها العمل، أحمد زكى مثلًا قدم دور المدمن بطريقة عبقرية وكان مثالاً للأعمال المهمة التى تخدم المجتمع

لو كنت أستاذة لمادة العواطف والعلاقات الإنسانية وأصدرت كتاباً، فما هو أول سطر تكتبينه؟

اذا احببت اعطى بلا حدود

ماهو أحلى دور حب لكى على الشاشة؟

حافية على جسر الذهب

ماعلاقتك بالسياسة؟

لست متعمّقة فيها لكنى ألم بكل التفاصيل ومايدور حولى وأدعو الله أن يوفق الرئيس عبدالفتاح السيسى ويسدد خطاه لانه رجل وطنى حتى النخاع

كيف تعاملتى مع شائعة زواجك من رجل اعمال فى فيلته بالمنصورية ؟

اللامبالاة هى سلاحى ضد الشائعات وان كنت قد تزوجت فعلا فهذا لم يعد سرا وكنت حتما سأعلنه

هل تشعرين أنك حصلت على حقك؟
حصلت على كل حقوقى سواء فى الأدوار التى قدمتها أو فى الجوائز والتكريمات التى حصلت عليها ومنحنى الفن الكثير وربما أكثر مما استحق الحمد لله أنني عملت في عصر جميل وظهرت في أفلام جميلة مع نجوم كبار ومخرجين عظماء لكن الأفضل من هذا كله هو حب الناس لى فأنا مثلا أقضى احتياجاتى سيرا على الأقدام وأتعامل مع الناس بشكل يومى فى المنطقة التى أعيش بها وبرغم أنهم فى البدايه كانوا يتعجبون من ذلك إلا أنهم الآن تعودوا على ودائما ما أرى فى معاملاتهم كل الحب الذى أعتبره أغلى من أى تكريم أو جائزة حصلت عليها فهم دائما يقابلوننى بعبارات جميلة مثل «اتفضلى، ونفسنا ندعوك على العشاء، أو لتناول القهوة والشاى»، فمثل هذه الجمل تسعدنى جدا؛ لأنها دليل على حب الناس لى وطيبتهم

المصدر عفكرة