هو فنان كلاسيكي في الموسيقى التي يقّدمها و نحن اصبحنا مخروقين بفّنه للمسام , هو اعقل مجنون و ابسط فيلسوف اهضم مشاغب والذّ عبقري هو من نهرب من الفن الهابط الى فن زياد الرحباني , هكذا بدات الاعلامية ميراي عيد مقابلتها الحصرية مع الموسيقار زياد الرحباني عبر اثير راديو دلتا
زياد و في مستهّل اللقاء صرّح انه لم تتسنّى له الفرصة للقاء ميراي بل هم اصدقاء ولسنوات عديدة عبر الهاتف و هو يشكر راديو دلتا مئات المرات لانها الاذاعة الوحيدة التي وقفت الى جانبه وقت كان هو في امسّ الحاجة لأبعاد شبح المحاربة عنه
عن منطقة انطلياس التي نشا فيها قال زياد انه كان في اجتماع مع بعض الاصدقاء داخل الكنيسة اعترفوا فجاة انهم اشخاص علمانيين برئاسة الاب مارون عطالله وهذا الشيء جعل الناس تتكلّم و تقول انه شيوعي او قومي سوري جرّاء طرح الاب اسطوانة كيري يا ليسون مع العلم ان القومية لا تتفق مع الشيوعية على الاطلاق لان كل فريق يملك تفكير خاص و مختلف
عن القيادة قال ان صديقه الكتائبي عبده شليّطا هو من اعطاه الدروس مع العلم انه لم يخضع لفحص النافعة و شليطا هو سائق عمومي و عن السيارة التي يمتلكها اليوم هي اوبل و مرسيدي 200 لف القديمة مشيرا الى انه لم يسافر ابدا بطيارة خاصة
فكرة جديدة كان يتّبعها زياد في القدّاس هي فكرة النيغرو سبيريتوال واطلق قدّاس ملحّن مع الاورغ و البايز مشيرا الى انه ليس ملحدا على الاطلاق وهو فقط اراد سحب اسطوانة كيري يا لايسون من الاسواق ولان صوت الشرق و بعد ان نسختها على اقراص مدمجة وضعت داخل السيدي موسيقى خفيفة لتعبئة الوقت لذلك طالب المنتج سحب السيدي لانه لم يتضمن فقط تراتيل دينية ولذلك اعتبروني ملحدا قبل ان يعرفوا حقيقة الامر
عن وضعه الصحي قال زياد انه بصحة افضل ولكن عان القليل من وجع الظهر نظرا الى انه يعزف كثيرا على البيانو و لكن اليوم هو يزور طبيب فيزيائي ويعترف انه عمل كثيرا و تعب خلال مسيرته الفنية
عن السيدة فيروز والدته قال ان علاقته بها ممتازة و هي تتصل به يوميا ولكن حصل موقف معيّن او سؤ تفاهم تاثرت به جرّاء كلمة اعتبرتها ضدها من خلال شخص نقل لها القصة
عن حلمه في الحياة قال زياد ان يعشق ان يكون عازف بيانو مشيرا الى انه لم يتقن شيء في حياته الى اليوم وحلمه ان يكون مثل وليد حوراني موضحا ان يفضل مرافقة اي فنانة تغّني بشكل جيّد حتى والدته السيدة فيروز التي تاخذ الناس الى عالم اخر
عن حياته المدرسية قال ان هذا الشيء ابعده عن والده عاصي ووالدته السيدة فيروز مشيرا الى ان مدرسته كانت في الجمهور وكان يضطر الاستيقاظ باكرا جدا للوصول الى المدرسة
في الحديث عن ريما شقيقته قال انها لو ارادت هي ان تكون مديرة اعمال فيروز كان يجب عليها ان تتطلع على امور كثيرة عن السيدة فيروز ويجب على احد مساعدتها في العمل وهو ليس راضيا على الاطلاق عما عملته الى اليوم معها و هو صعق جدا بالفعل معربا على ان الصحافة كانت رحومة بشكل من الاشكال , زياد صرّح ان فيروز تتابع كل المحطات المتلفزة و الجرائد اليومية بشكل ممتاز حتى انها تستمع الى مجمل الاذاعات
عن العمل معها قال ان هناك العديد من الاغنيات استمعت اليهم تحمل امضاء زياد ولكن التاجيل كان سيّد الموقف املا ان تعود و تدخل الاستديو وتسّجل الاغنيات , زياد صرّح انها ما زالت تمرّن صوتها معربا ان صوته لا يصيب النوتات الصحيحة وهو سيزور والدته قريبا جدا للبحث في عدة امور