رجل  ناجح من لبنان الى كل العالم ، إرتاد منصب رئيس مجلس إدارة شركة ألفا للإتصالات هو “مروان حايك” أي أنه رأس الهرم ويطبق عليه القول بالفعل ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب، للتتحول ألفا الى شركة رائدة على عرش التواصل عبر كافة تطبيقات وسائل التواصل التي أصبحت ضرورة كبيرة بالنسبة للمجتمع والأعمال والأشغال في حياتنا اليومية، إضافة الى ذلك  ألفا تسعى لنشر التواصل الإنساني من خلال مبادراتها القيمة والمدروسة بحسب كل مناسبة من السنة ليكون عمل الخير شعارها  و يولد التواصل الإنساني  عبر زرع الخير ونشره في رسالة  صادقة الملامح والتعابير ليختلج تواصل الإتصالات مع التواصل الإنساني تحت راية  شركة ألفا الرائدة

 

 وهذه المرة أطلقت شركة ألفا مبادرتها الجديدة ودوماً من أجل الحياة والمسؤولية الإجتماعية وبرعاية وزير الإتص الاجمال الجراح تم المراد  بقوافي حدث جمالي إنساني قد يكون لأول مرة في لبنان، صممته سواعد  طلاب مؤسسة الأب أندوخ للصم، وطبعاً بمساعدة شركة ألفا التي عملت على تجهيز مشاغل لهم داخل جدران الجمعية وتدربوا على العمل وحرفيته بمساعدة أهل الإختصاص في المهنة ليتحقق حلم هؤلاء في حياة أفضل بمهنة أحبوها لتكون مهنتهم المستقبلية وتعود بالناتج المادي والمعنوي عليهم وعلى مؤسستهم أو الجمعية، حدث رائع التكاوين نتاجه بسمة على خد ذوي الإرادة الصلبة بالعيش ولكل فرد على هذه الأرض حق بالعيش بسعادة وتحقيق الأحلام

بهذه الجمل وصف الإستاذ مروان حايك الذي يطل عليك بكل تواضع ومحبة  بادرة ألفا أن لكل إنسان حق بالعيش والحلم والنجاح وتحقيق الأحلام لأنه لو لا الأمل بالغد الأفضل لمات الحلم وفقدنا الحياة

وفي سؤالي له عن كلمة حرام الذي يستخدمها الناس أحياناً وربما عن قصد أو دون قصد

قال: من يستعمل  هذه العبارة يمنع نفسه ويحرمها من الشعور  بالسلام الداخلي وبالفرح والسرور من رسم بسمة على وجه كل إنسان حرمته الحياة من البسمة لأننا في هذه الحياة لمجرد زوار ولكل فرد الحق بالعيش وتحقيق الحلم.. ومن جهة أخرى إن أبطال مبادرتنا لهذه المرة حرمتهم الحياة نعمة النطق ولكنهم إكتسبوا نعمة الصدق فهم يضحكون في حضورك ومغيبك وتلك الفرحة التي ننشرها في أعينهم ونرسمها على وجوههم تعود علينا بالطاقة الإجابية وتعود عليهم بالمثل

وحول متابعة شركة ألفا لهذا الأنجاز العظيم كي يتكلل بفرص؟ العمل أجاب

شعار شركة ألفا أن لا تترك من ساعدتهم بل تستمر بمتابعتهم من خلال فريق عمل  لخلق الهوية العملية وتحقيق الهدف المنشود وهو إدراجهم في الحياة العملية وكسب العيش ومن يعلم ربما  يولد منهم مصممين  كبار  فـ بالعمل والإرادة الصلبة لا شيء مستحيل ومن جد وجد

وعندما سألته عن الإنسانية التي نفقدها في مجتمعنا أضاف

إنطلاقاً من هذا الموضوع خاصة أن العولمة والإتصالات بشكل عام والتكونولوجيا خففت من التواصل الإنساني والإجتماعي بين الأسرة الواحدة وبين الأسرة والمجتمع، من هنا ألفا قررت تعزيز هذا التواصل الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والخيرية ليتحقق التوازن بين الطرفين ونكون مثل حي على النجاح في المكيالين، وهذا ما يجب على كل أسرة ومدرسة وجامعة العمل على نشره هو تحقيق التوازن بين التعلق بوسائل الإتصالات والتعلق بالإنسانية أيضاً لما يعود على نفوسنا بسلام داخلي وطاقة إجابية وتلك الطاقة تولد الفرح والنجاح. نهاية

نهاية الحوار ما هو أجمل شيء لمروان حايك الإنسان؟

فرح العطاء كلمة قالها و طالعها لي وفي عيونه بريق صدق إنسان تمكن أن يجعله رجل ناجح من لبنان رئيساً لمجلس إدارة شكرة الفا للإتصالات

كتب شربل كرم