بحضور رئيسها ومديرها السيد فواز فواز ورئيس مجلس إدارته السيد هادي عاشور. وخلال المؤتمر تم عرض العديد من القضايا المهمة التي تطال المجتمع اللبناني وعالم الطيران الواسع والمهم جداً خاصة كون العالم أصبح قرية كونية واحدة. طالع الصحافة السيد فواز فواز وقال معرفاً عن” نيو بلازا تورز” نحن فريق كون شركة عملنا في مجال التسويق منذ حوالي ال 13 سنة وفي السنوات الأربع الأخيرة قمنا بزيادة حركة الشركة في السوق اللبناني لأنه منذ قبل كان عملنا حصراً في دول أفريقيا والعراق، قبل أن نقوم بافتتاح فرعاً لنا في لبنان الذي تحول الى العديد من الفروع المتنقلة على كافة الأراضي اللبنانية التي تحمل شعار الصدق في المعاملة نيوبلازا تورز ولنعود أربع سنوات من الزمن إلى الوراء كان سعر
pakage
او السفر الى تركيا على سبيل المثال يتراوح بين 700- 800- دولار وكانت أعداد الناس التي باستطاعتها السفر أقل بكثير من الأعداد الحالية التي نجدها اليوم نظراً لاختلاف الأوضاع الأقتصادية والمادية ,اولها الأسعار، ولقد أدخلنا منتج يحمل إسم “أطلس غلوبال” وأطلس هي شركة تركية تمتلك العديد من طائرات وتسافر على أكثر من 52
Destination
في العالم وهكذا نوع من الطيرات يساهم بتحقيق حلم السفر لكل مواطن وإكتشاف العديد من الأماكن بأسعار مدروسة. وقد لاقى هذا النوع من الرحلات تقديراً من الناس ونجاحاً باهراً، و فتح باب المنافسة في السوق بين مختلف وكالات السفرية وكثر عددها و بشكل عام باب المنافسة الكبير في نهاية المطاف يخدم المستهلك ، ومقابل كل نجاح هناك العديد من العراقيل لهدف الإحتكار الدائم لشخص أو أشخاص أو مجموعات ودون ذكر أسماء هي معروفة كنور الشمس.وقد بدأنا اليوم بترخيص شركة جديدة تحت اسم
Fly Lebanon
ما زالت قيد الترخيص منذ حوالي ال 5 أشهر فعدنا وأحضرنا طائرة ووضعناها في التصرف لحين الانتهاء من عملية الترخيص الذي كنا قد حصلنا عليه من وزارة الأشغال في شهر نيسان الفائت ولكن العراقيل مازالت قائمة والهدف واضح وهو تواجد الإحتكار المحصور بمن هم في الإدارة وهذا الإحتكار يمنع الشركات الوطنية الأخرى من خلق الجديد ومجارات التطور بعالم السياحة والسفر والتوصل لطائرات لبنانية تسافر الى العديد من الأماكن حوال العالم بأسعار تشجيعية تساعد جميع المواطنين على السفر ومن جهة أخرى تخلق فرص عمل جديدة في لبنان خصوصاً أننا نعاني كثيراً من مشكلة البطالة المستشرية في بلدنا والغريب لماذا نقف أمام كل تطور تصنعه شركات في لبنان ونمنعه بكل الطرق والوسائل بدل من المساعدة لتحقيق هذه المشاريع المشجعة بغض النظر عن موضوعنا المتناول طائرات الـ
FLY LEBANON
فهذه المشكلة موجودة في كل المهن الإحتكار واللجوء الى رمي الإتهامات من اليمين الى الشمال والتشهير دون أي دلائل أو براهين لغرض المنع والقمع دون أي سبب أخر. ومن جهة أخرى نستغرب لعدم وجود نقابة لشركات السفر وحتى الغريب الأكثر حالة الطيران في بيروت كسلامة الطيران غير كافية وتحتاج لإعادة تأهيل لتجاري التطور وكون رجالاتها بلغوا سناً كبيرة في العمر وطبعاً نحترم خبراتهم ولكنهم تجاوزوا السن القانوية للعمل ويحزننا كثيراً أن يصنف لبنان على اللائحة السوداء للطيران في العالم أي أنه وضع على ال
SSC (Safety State Control)
منذ عام 2013 وحتى عام 2016 والسبب بكل بساطة عدم كفاءة وأهلية هيئة الطيران المدني التي تدير القطاع، كما أنهم قاموا بإحضار موظفين من الخارج وتحديداً من منظمة الطيران العالمي ليشرفوا على سلامة الطيران في مطار بيروت لأنهم اعتبروا وبكل بساطة أن مصلحة سلامة الطيران الموجودة غير مؤهلة أو كفؤة لكي تتسلم هذه المهمة الحساسة والدقيقة. وفي نهاية المطاف نحن نعمل لخير الوطن والمواطن ولخلق فرص عمل وليكون السفر وحلم السفر متاح أمام الجميع ولسنا ضد أي إنسان أو شركة والعمل الناجح بفرض نفسه ولا يستطيع أحد بتره شكراً لكل أهل الصحافة الذين شرفوا مكاتب شركة