العربي الجديد
بعدما نجحت روسيا في إعادة ترجيح كفة النظام السوري بدعمه عسكرياً لفرض سيطرته على مساحات واسعة من البلاد، بدأت مساعٍ جديدة للتحكّم بعملية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وأماكن توزعهم، عبر جهود واتصالات تجريها لتأمين عودة جزء من اللاجئين في الخارج وتحديداً من دول الجوار، وهي عملية تخفي وراءها أهدافاً أخرى، أبرزها محاولة إضفاء شرعية على نظام بشار الأسد، بدفع الدول الغربية للتعامل معه من هذه الزاوية، قبل الانتقال لملف إعادة إعمار سورية

الحياة
بعد استخدامها القوة العسكرية لإجبار فصائل الجيش السوري الحر على “مصالحات” واتفاقات تهجير، بدأت روسيا بالتحضير للمعركة المقبلة في إدلب، عبر تصريحات تتهم الفصائل بمحاولة التقدم نحو ريف حمص الشمالي. على خط مواز، وغداة الحديث عن تنسيق أميركي- روسي لحل قضية اللاجئين، أرسلت فرنسا للمرة الأولى شحنة من المساعدات الطبية والإنسانية باستخدام طائرة روسية، فيما بدا أن موسكو نجحت في إقناع الغربيين بضرورة التركيز على القضايا الإنسانية في الأزمة السورية، وترحيل الحل السياسي إلى مرحلة لاحقة

الشرق الأوسط
أعلنت تركيا أن الحدود مع سوريا “مناطق أمنية” لمدة 15 يوما وقررت زيادة الدوريات الأمنية والعسكرية بطول الحدود حتى الثالث من أغسطس (آب) المقبل
وأرجع بيان لولاية غازي عنتاب الحدودية (جنوب تركيا) الإجراء الجديد إلى قيام الجيش التركي بإرسال تعزيزات عسكرية للقوات الموجودة في سوريا ورفع مستوى حماية الحدود

انت وين؟=انت الحدث من قلب الحدث