وصل جثمان القديسة اللبنانية مارينا الى مطار رفيق الحريري الدولي آتياً من مدينة البندقية في إيطاليا، على ان يبقى في لبنان من 17 تموز الجاري الى 23 منه وذلك بعد 800 سنة من مغادرة لبنان
وكان في استقبال الجثمان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الى جانب عدد من الآباء والرهبان
وعلى وقع الترانيم، حمل جثمان القديسة مارينا الى داخل المطار، حيث ادى فوج الموسيقى في قوى الامن الداخلي ترنيمة: عليك السلام بلا ملل، لتلقى القديسة مارينا ترحيباً رسمياً في سقط راسها
الاب ابو كسم
ومن المطار، القى للمناسبة الاب عبدو ابو كسم قال فيها: “باركي ارضنا، والقديس شربل والقديسة رفقا والقديس نعمة الله الحرديني، انتم حافظتم على لبنان الرسالة، انتم جذور هذا الشرق
يشار الى انه في اتصال للمؤسسة اللبنانية للارسال، كان الاب ابو كسم قد اوضح ان “الذخائر ستبقى حتى صباح الجمعة في الديمان، والابواب مفتوحة ليلاً ونهاراً، اما يوم الجمعة صباحاً، فستنزل الى قبر وادي قنوبين، والاحد صباحاً تعود الى الديمان، اما صباح الاثنين فتعود الى البندقية
وعن نقل الجثمان بسيارة مكشوفة من المطار إلى المقرّ البطريركي الديمان لفت الاب ابو كسم الى انه “لا يوجد انزال للجثمان، ولكننا سنخفف سيرنا من اجل ان يتبارك المتوافدون
المطران نفاع
وقال المعاون البطريركي على منطقة الجبة وزغرتا المطران جوزف نفاع:نحن نقفا لآن بلحظة تحقيق الحلم الي كنا نحضر له منذ سنوات، هذه لحظة تاريخية، فحين اقف وأرى مدى تمسك العالم بذخيرة من لبنان، فهذا دليل ن مدى اهمية تراب لبنان ومدى قدسية ارضنا. اليوم ايضاً يجب ان نقف امام ذخائر القديسة ونعرف ان ما نعيشه اليوم ليس صعبأً والقديسة مارينيا تدعونا الى التمسك بأرضنا رغم الصعاب
وزير الخارجية
من جهته، قال جبران باسيل: “بركة جديدة حلت على لبنان، فاليوم لبنان يستعيد نعمة من نعمه وانا كوزير خارجية جئت الى المطار لاستقبل قديسة مغتربة عن لبنان، وردها الى ارضها شاب مغترب، فجمع الكنيسة والانتشار لكي يكون لبنان اكبر
وكان رجل الأعمال اللبناني-الأميركي فيليب زيادة قد بادر لوضع طائرته الخاصة بتصرف اللّجنة المنظمة لنقل الجثمان الى الصرح البطريركي في الدّيمان ومن ثم الى قبرها في وادي القدّيسين حيث ستمكث لمدة أسبوع ليتمكن المؤمنون من زيارتها والتّبرك من رُفاتها
وفي الختام، تليت صلاة للقديسة مارينا، وذلك قبل التوجه الى المحطات التي سيتبارك فيها المؤمنون، وهي: طريق الصلح – بدارو – الدورة – جونية – جبيل – شكا والديمان وصولا الى وادي قنوبين