ناديا شربل ابنة الكاتب و الممثل فادي شربل والكاتبة والممثلة كارين رزق الله حضرت الى جانب والدتها في مهرجان بياف فخطفنا منها حديث صغير حيث صرحت لتريبل اي وانت وين و٢٤ نيوز، انها سعيدة بحضور مهرجان بياف الذي يكريم اهم الوجوه الفنية والاجتماعية والثقافية في لبنان والعرب، وانها ستسعى لتصبح واحدة من هذه الوجوه فنجاح دورها في المسلسل الرمضاني “ومشيت” كتابة والدتها واخراج شارل شلالا اعطاها حافزاً اضافياً للاستمرار في مهنة التمثيل، واضافة: احب التمثيل وساستمر في هذا المجال على خطى اهلي وساقدم المزيد من الادوار التمثيلية التي اتمنى ان تكون عند حسن حظ المشاهد
وعن سؤالنا، “انتي التي لعبت ادوار كوميدية “خفيفة نظيفة” الى جانب اهلك لم يكن صعب تنفيذها في حكم انك ترعرعتي مع فادي وكارين فشربتي من اسلوبهما انما ان نجدك في عمل درامي ضخم رمضاني تتقنين فيه اللغة العربية جيداً رغم انك في الحقيقة تتجنبين التكلم بالعربية وترتاحين في الفرنسية بحكم مدرستك كيف تصفين هذه التجربة ولماذا اختارتك كارين لهذا الدور ؟” ردت ناديا : اعترف انني وجدت الدراما اصعب من الكوميديا بعكس غيري! …”استصعبتا كتير بالاول” انما حين اندمجت بالدور وباحداث العمل هانت الامور فاصبحت العب دوري باحاسيسي وحفظت نصي كما ينبغي لذا لم اعاني من مشكلة اللغة كما ان تفاصيل الدور كفتاة تربت بكندا ساعدتني …وعن الجزء الثاني من السؤال تقول امي انها كتبت الدور خصيصاً لي
واضافة ممازحة: على امل ان لا تكون “ندمت” على ذلك
وعن سؤالنا من مرنك على الدور ؟ ردت امي طبعاً، تمرنت كثيرا مع كارين وقد حضرت معي اثناء تصوير مشاهدي واعطتني العديد من الملاحظات اخذتها طبعاً بعين الاعتبار . وحين سألنا ناديا هل هي اقرب للخط التمثيلي والفكري لوالدها ام لامها اعتبرت ناديا انها تحب الخط التمثيلي للطرفين لكن اثناء التمارين لمسلسل “ومشيت” استعانت بامها لانها كاتبة العمل فكلما فهمت الدور اكثر كلما كانت اقرب لمخيلة الكاتب وكلما قدمت عملها بطريقة افضل
وهنا توجهنا بكلامنا لكارين رزق الله وسألناها لماذا خاطرت واختارت ابنتها في اول تجربة درامية لها في هذا الدور في عمل ضخم رمضاني اليست مجاذفة كبيرة؟ تبسمت كارين وردت : لو ما كان في ناديا ما كان في هل دور ! واضافة : ادرك جيدا ما هي قدرات ابنتي ولم اجازف بشيء وانا سعيدة لما قدمته فقد تخطت كل توقعاتي نحو نتيجة ممتازة