أحرز السائق روجيه فغالي وملاحه جوزف مطر على سكودا فابيا ار 5، لقب رالي لبنان الدولي الـ41، الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الجاري، وبلغت مسافته الاجمالية 769 كلم منها 222.86 كلم مراحل خاصة، والذي نظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على مدار ثلاثة ايام
واحتل القطري ناصر صالح العطية وملاحه الفرنسي ماتيو بوميل على فورد فييستا ار 5، المركز الثاني بفارق دقيقة و24 ثانية، ورودولف الأسمر وملاحه زياد شهاب على سكودا فابيا ار5، المركز الثالث بفارق ست دقائق و23 ثانية عن الأول
وهذا اللقب الرابع عشر لفغالي في رالي لبنان، معززا بذلك الرقم القياسي الذي يحمله والذي من الصعب إن لم يكن من المستحيل ان يحطمه سائق آخر
وأثبت فغالي انه “معلم” الطرقات المعبدة من دون منازع، ومتفوقا مرة جديدة على العطية حامل الألقاب الاقليمية والدولية بالجملة، من ألقاب بطولة الشرق الأوسط وراليات المنطقة ورالي دكار وسباقات أخرى، والذي فشل مرة جديدة في احراز اللقب الذي يفتقده: لقب رالي لبنان، واكتفى بالمركز الثاني
أما رودولف الأسمر فاحتل المركز الثالث محافظا على مركزه الذي أحرزه في نسخة رالي لبنان العام الماضي
وبعدما تصدر فغالي الترتيب العام في اليوم الأول، بعدما سجل أسرع وقت في المرحلة الاستعراضية التي أقيمت الجمعة، وواصل تصدره بعد نهاية اليوم الثاني أمس (اقيمت 6 مراحل خاصة)، نجح فغالي في انهاء اليوم الثالث والأخير في الصدارة محققا فوزا جديدا يضاف إلى سجله الحافل، في نصر كبير للرياضة الميكانيكية اللبنانية التي تحلق منذ عقود طويلة عبر سائقي وطن الأرز
ولم يتغير ترتيب الثلاثة الأوائل في اليومين الثاني والثالث: فغالي في المركز الأول والعطية وصيفه والأسمر ثالثا
ولم يشذ اليوم الثالث والأخير للرالي عن اليوم الثاني، إذ تابع فغالي سيطرته على السباق محافظا على صدارته (أقيمت الأحد 4 مراحل خاصة للسرعة)، منهيا الرالي بتسجيل أسرع توقيت في 10 مراحل خاصة من أصل 11، تاركا للقطري العطية تسجيل أفضل وقت في المرحلة التاسعة
وفي وقت كانت المطاردة على الصدارة بين فغالي والعطية، جرت منافسة ثلاثية بين إدي أبو كرم والتشيكي فوجتيك ستاجف وميشال صليبي، ولكن إنسحاب الأخير مهد الطريق أمام إدي الذي لم يكن سعيدا من معايير ضبط سيارته التي كان أعدها السائق الفرنسي ستيفان أمام سارازان، سائق التطوير لـ “هيونداي”، فاعتمد معايير الضبط ذاتها التي خاض بها رالي الربيع، باكورة جولات بطولة لبنان للراليات، ليتمكن من الاحتفاظ بمركزه الرابع على الرغم من إقترابه بفارق حوالي 8 ثوان عن الأسمر الذي عانى من مشكلة في اليوم الاول خسر على أثرها زهاء دقيقة، ليحسم الأسمر العتبة الثالثة لصالحه بفارق 26 ثانية عن أبو كرم. بينما كان السائق الواعد باتريك نجيم في المركز السادس قبل أن يتراجع للتاسع بسبب تأخره، ليتقدم رودريك الراعي للمركز السادس وينال كأس سيارات المجموعة “ن” للرالي المحلي
ومع مشاركة 29 سيارة في الرالي، اجتازت 20 سيارة خط النهاية مع خروج تسع سيارات لأسباب متعددة