اتحفنا تخت التراث يوم 27 ابريل 2018 في الحفل الذي استضاف الفنان الصاعد سعد رمضان
وككل مرة يبهرنا تخت التراث باختياراته الصائبة كمحمد ثروت وحمام خيري …من الاصوات الجميلة التي تغني للقلوب اعذب اغاني الفن العربي الأصيل
وحتى لا تموت ذكرى أم كلثوم وعبد الحليم وغيرهما من عمالقة الطرب العربي وجدت هذه المجموعة بقيادة عبد الرحمان كازول الطريق الامثل لاخراجنا من الرداءة اليومية للغوص في اعماق الغناء الراقي
وكل هذا في إنجاز رائع على كل المستويات
ابتداء بالكواليس الى ما يحدث امامنا على الخشبة بغية ان يصلنا العرض على الوجه الامثل
ولقد اثار انتباهي الطواف المستمر لعبد الرحمان كازول في ممرات المسرح ذهابا وايابا وكأنه يسعى بين الصفا والمروة لتأدية مناسكه، للتأريخ لكل لقطة فنية ناذرة لهذا العرس المتميز
وهذا ليس بجديد على تخت التراث الذي أتابعه منذ بداياته الأولى، وأشهد على الكفاح الكبير لهذه الكتيبة بقيادة عبد الرحمان كازول ومجموعة من الاطباء كالجميلة الهام والمهندسين كصاحبة الصوت الملائكي فيروز والتي توقفت لظروف أسرية لكن تظل حاملة لهذه المجموعة وما تقوم به في قلبها والشاعرة فاطمة شبيبان وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم او غادروا الحياة رحمهم الله
وابقى الأحياء الذين بعملون جاهدا رغم كل الصعوبات التي قد تعترضهم
فهم الى جانب شغلهم اليومي، يخلقون الوقت للتمارين والعمل
حتى يظل تخت التراث رائدا من رواد الطرب الاصيل في المهجر
فولي بيرجير ومسرح
كان انيقا بالفرقة الفنية التي رافقت المغني من جهة وبالتكشيطة المغربية الحاضرة بصفة دائمة في كل الحفلات من جهة اخرى
وفي الختام اتمنى لهذه المجموعة الدوام والنجاح في كل الأعمال