افتُتح يوم الخميس 10 أيار مبنى هاني ونيلي حكيم للهندسة الميكانيكية والكهربائية والمعلوماتية في جامعة البلمند بحضور رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم ونائب الرئيس عميد كلية الهندسة الدكتور ميشال نجار ونواب الرئيس وعدد كبير من المدعووين وعمداء ومدراء الأقسام وأساتذة وطلاب
وفي المناسبة تحدث رئيس الجامعة الدكتور ايلي سالم منوهًا بالمسؤولية المجتمعية التي يتمتع بها المهندس حكيم وعقيلته والتي يحتاجها المجتمع لدعم القضايا المهمة التي تساعد على بناء الإنسان والفكر. وأضاف: “للسيد حكيم تاريخ طويل في دعم الجامعة فهو كان دائمًا يلبي النداء عند الحاجة وله الأيادي البيض في تاريخ إعمار جامعة البلمند وتطورها”. وشكر سالم المانح وعقيلته لدعمهما المستمر والذي خُصص هذه المرة لكلية الهندسة وهي من أكبر الكليات في جامعة البلمند والتي خرّجت الآلاف من المهندسين المميزين الذين يتبوؤن اليوم مراكز مرموقة في شتى أنحاء العالم
وبدوره تحدث الدكتور نجار مثنيًا على المبادرة الكريمة التي تصادف احتفال الجامعة بعيدها الثلاثين وقال أن المهندس هاني حكيم هو إبن الكورة، المنطقة الحاضنة للجامعة التي تميزت على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وأعلن أن برامج الهندسة ستكون في صلب البرامج التي تقدمها الجامعة في حرم سوق الغرب وفي دبي مع بداية السنة الأكاديمية الجديدة في أيلول القادم، وشدد على “أن العراقة لا تقاس بعدد السنين بل تقاس بنوعية الخريجين”. واستذكر نجار مؤسس الجامعة غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع وبانيها الدكتور إيلي سالم وراعيها غبطة البطريرك يوحنا العاشر سائلاً الله أن يباركهم ويبارك كل من أعطى الجامعة من قلبه مثل السيد حكيم وعقيلته
أما المهندس حكيم فتحدث عن علاقته القديمة والوطيدة مع الجامعة من خلال شخص رئيسها وأكد أن مبادرته هي مساهمة متواضعة لجامعة متنامية هي عنوان للإنفتاح وعامل تغيير وتفوق آملاً أن تكون هذه المنحة فرصة للمساهمة في إنماء هذه الأرض. وشكر حكيم رئيس الجامعة والإدارة والأساتذة وحيا الطلاب وجميع العاملين فيها على عطائهم وتفانيهم متمنيًا دوام النجاح والتقدم
وتحتفل جامعة البلمند بعيدها الثلاثين هذا العام وهي خرّجت أكثر من 13 ألف طالبًا في مختلف الاختصاصات من خلال خمسة حرم لها تمتد على مساحة لبنان