في حوار خاص مع الممثلة #نادين_الراسي على هامش العرض الأول لفيلم كذبة بيضا صرحت لتريبل إي
وإنت وين؟ انها معروفة بجرأتها منذ يومها الأول في الوسط الفني، ملمحة الى ان بعضهم وإن دخلوا مجال التمثيل وحصلوا على ادوار أساسية فليسوا معروفين بأسمائهم بل بأعمالهم الدرامية الناجحة لذا فإن دل كلامها على شيئ فهو يدل على انها ومنذ بداياتها وهي تنشهر لشخصها ولموهبتها بالإضافة لنجاح الأعمال التي تلعب بطولتها
وعن سؤالنا حول جرأتها التي إزدادت في الآونة الأخيرة فهل هذا لأنها تخطت هالة النجومية بعد ان ملت منها فخلعت اقنعة المجاملات السطحية المعتمدة عند البعض في الوسط الفني لترسم صورة جديدة عنها أكثر جرأة ؟ ردت مشيرة انها كانت ولازالت على نفس الوتيرة، جريئة وحقيقية في أجوبتها وتصرفاتها، لكن الفرق بين الماضي والحاضر ان جرأتها كانت تظهر في محيطها فقط اما اليوم وبما ان إسم “#نادين_الراسي” اصبح يزعج كثيرين، فيسعون لتشويه صورتها، وجدت نفسها مجبرة ان تضع لهم حداً
وعن سؤالنا من المقصود بكلامها، إعتبرت نجمة الشاشة اللبنانية، #نادين_الراسي ان “الدكاكين كتار” وان “مافيات” الوسط الفني تتكاثر وان أقلام الصحافة الصفراء تستهوي الكلام عنها لكنها لا تعترف بهذه الفئات المتدنية من الصحافيين، بل يهمها ان تنوه دائماً حول أصحاب الرسالة السامية في الصحافة، تلك الأقلام المحترفة، التي تتناول اعمالها ونجاحاتها المهنية وأضافت “حتى الصحافة لمتابعتني بحياتي الخاصة بتعرف مين عن جد نادين” اما عن سؤالنا إذا ما كانت حياتها الخاصة أثرت على مهنتها ردت مبتسمة: بعد القصة شاهد جمهوري أعمال عديدة من بطولتي : الشقيقتان، ورد جوري وقريباً “الطفل المتوحد” . بعكس غيري انا افرق بين حياتي الخاصة وحياتي المهنية، لان عملي مقدس ! وعندما طرحنا على نادين الراسي سؤال يجول في خاطر البعض، هل لحياتها الخاصة صلة بمشاكلها مع بعض المنتجين؟ أجابت بجرأتها المعتادة مشاكلي مع كم منتج قصة ثانية، أنا حدا بلتزم بيلي علي إذا المنتج ما إلتزم بيلي عليه بإقطعلو كارت !!! وبما انها صريحة الى ابعد حدود سألنا نادين الراسي قبل دخولها لحضور فيلم “كذبة بيضا” اذا دخلت القاعة وشاهدت العمل، وسلمنا جدل انه ليس على المستوى المطلوب هل ستتجرأين وتصرحين عند الخروج انك لم تعجبي به ام انك وإرضاءاً للجهة المنتجة التي تحظى بإحترام الجميع ستتمنين النجاح لزملائك؟ ردت الراسي مشيرة انه سبق لها وشاهدت عمل لزملاء لها ولم تعجب به فخرجت هاربةً من الصحافة لانها لن تستطيع المجاملة إرضاءاً لاحد والهروب كان كفيل ليفهم الجميع رأيها أنذاك اما عن كذبة بيضا وشركة #إيغل_فيلمز فإعتبرتها انها رائدة في مجالها، وتاريخها حتى اليوم يشهد على ذلك، سواء بنسبة المشاهدة، طريقة تصوير وإنتاج الأفلام السينمائية او حتى في حسن إختيارهم للممثلين المشاركين بالفيلم، فهم رائعون على حد تعبيرها