خلال حفل اطلاق فيلم مورين الذي لاقى اعجاب النقاد سواء من حيث الانتاج او الاخراج او التمثيل ناهيكم عن القصة الجميلة ولان العمل كان كاملاً متكاملاً كان لابد من لقاء لو سريع مع ابرز من آمن بهذا العمل ومثل وساهم بإنجازه. الممثلة تقلا شمعون صرحت لنا انها فخورة بهذا الفيلم رافضة ان يتم اي مساومة حول المصداقية في ادق تفاصيله مشددة ان نجاحه ليس بسبب اسم “تقلا شمعون” الفني بل لان الشخص المناسب كان في المكان المناسب اذ اعتمدوا تجارب الاداء التمثيلية
Casting
لاختيار الممثلين ولم يعمدوا ان يجمعوا مجموعة من المشاهير . وشددت ان “مورين” هو من انتاج محلي لبناني ومع ذلك عكس صورة جميلة، محترفة توازي انتاج اجنبي لاثبات ان لبنان قادر على تقديم عمل غني بعناصره وتقنياته ولو كان بانتاج ذاتي واضافت الى جانب الجهة المنتجة ساهمنا، زوجي وانا في انتاج هذا الفيلم “حبينا نحط كل قرش ممكن بهل فيلم لنقول للعالم ان لبنان قادر على تقديم عمل ذو مستوى رفيع”

وقالت: اعتبر هذه الخطوة كتجربة جديدة وفريدة، وكوننا نملك مركز يدرب الطلاب على السينما، نسعى لتوعية البعد الروحي وليس البعد المادي للعمل الفني لان كل الاعمال تتناول البعد المادي بحياتنا انما راهنا هنا على ان داخل كل انسان زاوية روحية يهملها احياناً قد تجد مكانتها في فيلم مورين. نأمل ان نقدم اعمال من الارث الوطني، لها هوية مشرقية واعترف انه تم محاربتنا قبل انجاز الفيلم، لكن اشكر دعم وزير الاعلام ملحم الرياشي لانه فتح لنا كل باب كان قد تم اغلاقه بوجهنا، حين قمت بزيارته وعرضت عليه اول مشاهد الفيلم قال لي : “هيدا الفيلم صار قضيتي” واصبح الاب الروحي للعمل حتى ابصر النور في صالاتنا

مورين، فيلم يروي حياة قدّيسة عاشت حياتها كرجل في دير للرهبنة، وأفنت كل حياتها في خدمة الربّ

(مورين) من بطولة كارمن بصيبص بدور مورين، منير معاصري، حسن فرحات، غسان مسعود، تقلا شمعون فرج الله، منير كسرواني، أويس مخللاتي، والطفلة كلويه ناجي نهرا، ونخبة من كبار الممثلين اللبنانيين. ومن انتاج الأكاديمية اللبنانية للسينما

LFA

، توزيع سليم رميا وكتابة وإخراج طوني فرج الله، يعرض في جميع الصالات اللبنانية