على هامش الحفل الذي شهدته صالة مطعم الاطلال بلازا – غزير .. والتي أقامته مجلة
كُرّم عدد من الحضور لا سيما الإعلامي الزميل مجدي قباني لما له من عطاءات كثيرة في عالم الإعلام والصحافة التي مارسهما طوال خمسة وعشرين عاماً متواصلة .. فكان له الباع الطويل في مجال البرامج الإذاعية والتحرير والتقديم معايشاً ومتايعاً العديد من النجوم الذين يملؤن الساحة اليوم
ومن المعروف عنه ، نشاطه الدائم في الصحافة الجمالية والفنيّة والناحية الإنسانية الذي ما إنفّك يوماً عن العمل من أجل إعلاء شأنها وقدرها ، فهو يمتاز برقيّه وشفافيته ونقده البنّاء .. ناهيك عن علاقاته الطيّبة مع الجميع
وكان قد كُرّم في أكثر من مناسبة نتيجة جهده وعمله الدؤوب .. لكنه كان يأبى في كلّ مرّة أن يظهر تكريمه إعلاميّاً لإعتقاد عنده .. أن الرسالة التي إختارها طريقاً له هي من صُلب قناعاته التي لا يحيد عنها وإن الظهور الإعلامي فيها ” لا يُقدّم ولا يؤخّر