أكد الاعلامي الكبير محمد مصطفى شردي على ضرورة تحديد الجهة التي يجب مخاطبتها خلال ادراة الأزمات التي تتعلق بسمعة وصورة المؤسسات والحكومات سواء كان هدة الجهة هي الرأي العام أم متخذ القرار وذلك خلال ندوته التي أقيمت على هامش المنتدي الدولى للتحاور “let ‘s Talk“
داخل أحد الفنادق النيلية
حملت الندوة عنوان ” آليات التحكم في سمعة وصورة الشركات والمؤسسات والسيطرة عليها أوقات الأزمات وما بعدها ” وضرب خلالها شردي مثالا بقيام شركته التي تقدم الاستشارات الاعلامية”ايديتور” بمواجهة الرأي العام الاسلامي وانقاذ مصانع احدي شركات المياه الغازية العالمية من حرقها داخل 27 دولة اسلامية والتي كانت تعرف بأزمة “لا محمد لامكه” حيث وجه الشركة الى دار الأفتاء المصرية لمعرفة رأيها وهل تقوم بتغيير شعارها أم لا .. و هو ما تقبله الرأي العام وتمت السيطرة على الموقف وعدم اشتعاله.. بالاضافة الى مثال أخر عن انقاذ احدى الشركات المالية التي اشتعلت عقب ثورة 25 يناير
كما أوضح محمد سلطان موقف الصليب الأحمر بمصر من محاولة قناة الجزيرة من تدويل فض اعتصام رابعة ومواجة القناة بعدم استغلال الصليب الأحمر وتضليل الرأي العام
أدار الندوة حليم أبو سيف وشارك فيها محمد سلطان مدير الصليب الاحمر بمصر ،الكاتب الصحفي سعد زغلول والكاتبة الصحفية ديانا الضبع
كما شهدت ندوات المنتدي الدولى للتحاور
“let ‘s Talk“
تكريم سيدة الأعمال لولا زقلمة لمساهمتها في دعم الاقتصاد المصري
ويهدف المنتدى الذي يعقد تحت عنوان “أهمية الاتصال لإدارة الأزمات الإعلامية، التوجهات والتحديات وأفضل الممارسات” إلى معرفة كيفية عمل الصحفيين والخبراء لتحسين صورة الشركات وإعادة الثقة فيها
ويتناول المتحدثون من خلال جلسات المؤتمر رؤاهم وخبراتهم في مجالات مثل الصحافة الاستقصائية وخبراتهم في التعامل مع أزمات المؤسسات المختلفة
ويتناول النقاش كذلك كيفية إدارة الأوقات الحرجة والصعبة بنجاح، تتطلب من العاملين في الإعلام فهم ديناميكيات الأزمات وكيفية عمل الصحفيين في هذه الظروف
كتب محمد زاهر